حجز أعوان الدرك الوطني ببلدية تيميزار، شرق ولاية تيزي وزو، كمية من الشعير كانت موجهة للمضاربة قدرت ب 110 قنطار، حسبما جاء في بيان، صادر اليوم الإثنين، عن مصالح المجموعة الإقليمية لذات الهيئة الأمنية.

     وتم ضبط هذه المادة أثناء دورية لعناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتميزار، على مستوى الطريق البلدي غير المرقم، الرابط بين قريتي سوق الحد و النزلة، أين لفت انتباههم مرور شاحنة كانت معبأة بمادة الشعير، كما جاء في بيان خلية الإتصال و العلاقات العامة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني.

   وبعد إيقاف سائق الشاحنة، و تفتيش المركبة و التدقيق في الفواتير، تبين أن الحمولة "كانت موجهة في الأصل إلى ولاية أخرى في حين تم تغيير مسارها لتوجيهها إلى أحد مربي الأبقار ببلدية تيميزار"، حسب نفس المصدر.

    وبين التحقيق الذي تم بالتنسيق مع أعوان مديرية التجارة، أن مادة الشعير التي حجزت، و التي كانت معبأة في أكياس كتب عليها أنه شعير موجه للعلف، صالحة للاستهلاك الإنساني و ليس فقط الحيواني، كما هو مبين في الفاتورة.

       وأشار البيان إلى أن لدى التحقيق، تحجج مالك البضاعة بكونه كان يظن أن الشاحنة كانت معبأة بالعلف و ليس بالشعير.

     وبعد تقديم المشتبه فيهم الثلاث، سائق الشاحنة و صاحب البضاعة و الشخص الذي اشترى البضاعة الذي يسكن بتيميزار، أمام الجهات القضائية المختصة ،تم وضع صاحب البضاعة بالمؤسسة العقابية بعزازقة، بينما وضع المتهمان الآخران تحت الرقابة القضائية.

     وتم تسليم كمية الشعير المحجوزة لمديرية المصالح الفلاحية بالولاية، حسب ذات البيان.

وأج

الرجوع إلى الأعلى