دعت مديرية المصالح الفلاحية بولاية تبسة، كافة الموالين الذين لم تشملهم عملية الإحصاء التي تمت خلال شهر ديسمبر من السنة الماضية، والخاصة بشعبة الإبل، إلى التقدم لمقرات الأقسام الفرعية الفلاحية للدوائر التابعين لها إقليميا، وذلك من أجل إحصاء رؤوس إبلهم والاستفادة من الأعلاف.
وسجلت مديرية المصالح الفلاحية بتبسة هذه السنة، ما يقارب 2020 رأسا من الإبل بجنوب الولاية، ويؤكد المختصون أن مناخ تبسة جيد لتربية الإبل، لما تزخر المنطقة به من مراع شاسعة خاصة في البلديات الجنوبية كبئر العاتر، نقرين، فركان وثليجان.
في مقابل ذلك، يشتكي مربو الإبل من نقص الآبار، وهو وضع يعرض الحيوانات للعطش والهلاك، كما أن الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي تبسة والوادي، يمثل هاجسا كبيرا لهم، حيث تحدثوا عن هلاك رؤوس بشكل يومي تقريبا عبر هذا المحور، جراء تعرضها للدهس من المركبات والشاحنات، ما يكبدهم خسائر جسيمة، في حين يطالب السائقون بوضع علامات عاكسة للضوء على الإبل، لرؤيتها من بعيد.
من جهة أخرى، دعا المربون إلى تشجيع شعبة الإبل وترقية وتثمين الإنتاج الحيواني، على اعتبار أن الأمر يتعلق بنشاط متوارث لدى سكان ولاية  تبسة، ما يستدعي الوقوف على مختلف الجوانب لمرافقة وتطوير هذه الشعبة.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى