رصد المجلس الشعبي البلدي لسطيف، ما يقارب 37 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع خاصة بتهيئة بعض الشوارع عبر المدينة، وإصلاح شبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار، فضلا عن إعادة تهيئة المذبح البلدي بعد تعطل الصفقة التي تم الإعلان عنها سابقا.
وأكد نائب رئيس المجلس البلدي سطيف، هاني بوجملين، للنصر، أنه تم رصد غلاف مالي بقيمة 11 مليار سنتيم لمشروع تهيئة حي بوسكين، الواقع شمال مدينة سطيف، وتشمل العملية الشوارع على مستوى الشق القديم من هذا الحي، بالقرب من المسجد مع تهيئة شبكة صرف مياه الأمطار، التي تطرح غالبا إشكالا في هذه النقطة.
كما تشمل العملية تهيئة الجزء الجديد من هذا الحي الكبير الذي يسمى بوسكين الجديد، وصادق المجلس مؤخرا على عملية لتوسيع الأرصفة في وسط المدينة ضمن الحصة الثالثة التي تعني شارع الشيخ العيفة، والشوارع التي توجد أمام مقر أمن الولاية وملعب الشهيد قصاب وثانويتي قرواني ومليكة قايد، أين ستتم تهيئة الأرصفة بغلاف مالي يقدر بـ 1.5 مليار سنتيم، إضافة إلى الحصة الثانية لتوسيع أرصفة شارع التحرير أمام مقر الولاية مع مراعاة الجمالية، بقيمة مالية تقدر بملياري سنتيم، علما بأن هاته العملية ستكون الأخيرة لتهيئة الأرصفة في المحور المعروف بحلقة وسط المدينة.
في حين تقرر رصد تسعة ملايير سنتيم، لاستكمال ما تبقى من تهيئة حي 450 سكنا الواقع في المنطقة الحضرية، الذي لم تنجز منه أشغال بنسبة 80 بالمائة، فضلا عن توجيه غلاف بثلاثة ملايير سنتيم، لصفقتين خاصتين بتجديد شبكة الصرف الصحي، عبر مقاطع بعض الشوارع، التي تقدم سكانها بشكاوى تفيد بتضرر الشبكة.
وأوضح المصدر أن النقطة الإيجابية في هاتين الصفقتين، تتمثل في إعادة تهيئة وتعبيد الطريق مباشرة من طرف مقاولة الإنجاز، من منطلق أن الشوارع المعنية بالعملية توجد في حالة جيدة، مضيفا أن المجلس رصد أيضا أكثر من سبعة ملايير سنتيم لتهيئة شارع لكحل العمري، في صفقة مهمة تشمل التهيئة الشاملة، على غرار شبكة الصرف الصحي لعمارات الحي الإيطالي، تعبيد الطرق، وتهيئة الأرصفة، وتوسيع بعض الطرق، إضافة إلى تجديد شبكة الإنارة العمومية، التي تحتاج إلى التجديد نظرا للأعطاب المتكررة التي تسجل في هذا الموقع.
كما ذكر نائب رئيس بلدية سطيف، أنه تم تصحيح خطأ في صفقة تهيئة المذبح البلدي لانطلاق الأشغال قريبا، بقيمة 3.2 مليار سنتيم، على أن تتم المصادقة في الاجتماع القادم للمجلس على صفقة تجهيزه بقيمة أولية في حدود 1.7 مليار سنتيم.                    خ.ل

الرجوع إلى الأعلى