انطلقت بولاية أولاد جلال، أول أمس، حملة واسعة لتنظيف وتطهير العديد من المحاور وشبكات التطهير والبالوعات ومجاري المياه التي تعد نقاطا سوداء، في إطار التحضيرات الاستباقية تحسبا لموسم الخريف.
العملية يشرف عليها الديوان الوطني للتطهير وحدة أولاد جلال، بالتنسيق مع المديرية الجهوية لمنطقة باتنة والعديد من القطاعات، منها مديرية البيئة والأشغال العمومية والموارد المائية وحظيرة البلدية، إلى جانب مشاركة فرق من الولايات المجاورة على غرار باتنة أم البواقي، خنشلة، بسكرة والمغير، وقد سخرت لها 6 فرق استغلال بحوالي 50 عونا و 6 فرق هيدروميكانيكية و 7 شاحنات قلابة والعديد من الشاحنات الهيدوميكانيكية مع سيارات بيكاب.
من جهة أخرى، تتواصل حملة مكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه والحيوان، من خلال عملية الرش على مستوى المياه الراكدة ومصبات الصرف الصحي المتواجدة على حواف واد جدي، إلى جانب الأحياء والتجمعات السكنية على مستوى إقليم الولاية.
وقد جندت للعملية كل الوسائل المادية والبشرية واللوجستية لمتابعة الوضع البيئي بعاصمة الولاية وبلدياتها الست وتفعيلا لبرنامج مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان ونظافة المحيط. وفي المسعى، كثفت المصالح المختصة رفقة الشركاء خرجاتها الميدانية من أجل القضاء على جميع النقاط السوداء، من خلال معالجة بؤر الحشرات الناقلة للأمراض والتي تتسبب في عديد الأمراض خاصة اللشمانيا.
وتم تكثيف العمل الميداني وتفعيل دور مكاتب حفظ الصحة بالبلديات والحرص على معالجة المياه الراكدة ومصبات الصرف الصحي. وتأتي العملية المذكورة بالموازاة مع حملة التنظيف الواسعة التي أطلقتها مصالح البلدية بعاصمة الولاية والتي شملت جميع شوارع وأحياء المدينة لتطهير المحيط وتنظيف مختلف الأحياء والشوارع التي تعاني من تراكم الأوساخ والردوم.
وبهدف المحافظة على المحيط البيئي ونظافة جميع الشوارع والأحياء بالمدينة ولنجاح العملية بالشكل الذي سطر لها، فقد دعت السلطات المحلية جميع السكان، للمشاركة بقوة والامتناع عن الرمي العشوائي للنفايات والمساهمة في تطهير المحيط والمحافظة على نظافته.
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى