تعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية برج بوعريريج، ، بتخصصات جديدة قدر عددها بـ 14 موزعة على مختلف المعاهد والمراكز المتواجدة بإقليم الولاية، من بينها العبور والجمركة وتربية المائيات وتخصصات تقنية أخرى، تضاف لتلك المتوفرة من قبل، إذ بلغ عددها الإجمالي أزيد من 70 تخصصا مفتوحا للتكوين، كما تدعم القطاع باتفاقيات شراكة مع مؤسسات صناعية و وحدات الإنتاج، بالإضافة إلى مديرية النشاط الاجتماعي.
وقد شهد افتتاح الدخول المهني لدورة أكتوبر، إبرام العديد من الاتفاقيات بحضور الوالي، بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومؤسسات صناعية، لضمان التربصات وتعزيز إمكانيات التوظيف المباشر للممتهنين، فضلا عن تحيين منظومة التكوين وفقا لمتطلبات سوق الشغل، والتخصصات الجديدة الأكثر طلبا من قبل المؤسسات.
 وتم إبرام اتفاقيات جديدة مع شركة (أوكسو) التابعة لمجمع ربراب، المختصة في صناعة الأبواب والنوافذ البلاستيكية، واتفاقيات شراكة مع مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي  ممثلة في المركز النفسي البيداغوجي الشانية ببلدية بليمور واتفاقية ثالثة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين وشركة مشري.
وكشفت المديرية الوصية، من خلال الشروحات المقدمة حول واقع القطاع، بمناسبة افتتاح الدخول المهني لدورة أكتوبر 2023 من مركز التكوين المهني والتمهين ببلدية بليمور، عن استقبال 3902 متربص جديد، عبر مختلف المعاهد والمراكز المخصصة للتكوين المنتشرة ببلديات الولاية، التي توفر 10805 مناصب و أزيد من 70 تخصصا مهنيا، من مختلف الأنماط والمجالات المتاحة للتكوين والتمهين، كما أن القطاع تعزز حسب المديرية خلال هذه الدورة بـ 14 تخصصا جديدا، من أبرزها تربية المائيات، العبور والجمركة، مراقبة النوعية في صناعة الأغذية الزراعية، الهندسة المعمارية الداخلية، وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق الشغل.
وأكد الوالي في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية قطاع التكوين لتوفير اليد العاملة المؤهلة لمواكبة التطور الصناعي على مستوى الولاية، مشيرا إلى توفير حوالي 13 ألف منصب عمل منذ بداية العام الجاري، من بينها مناصب مباشرة لخريجي مراكز ومعاهد التكوين، مضيفا أن القطاع يحظى بمكانة حيوية تؤهله للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير اليد العاملة، في ظل التحديات
الراهنة.                       
                      ع/بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى