سجلت ولاية خنشلة، إنتاج 35  ألفا و 490 قنطارا من اللحوم الحمراء والبيضاء ونتائج إيجابية في مختلف الشعب، أرجعتها مديرية الفلاحة إلى سياسة المرافقة والدعم التي انتهجتها السلطات العمومية في المجال لرفع قيمة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
وأكد مسؤول بمديرية المصالح الفلاحية للنصر، أن ولاية خنشلة حققت خلال الموسم الفلاحي 2022/2023، في ما يخص الإنتاج الحيواني، 35 ألفا و 490 قنطارا من اللحوم مقسمة بين 29  ألفا و 100 قنطار من اللحوم الحمراء، منها 18 ألف قنطار لحوم أغنام، و 6390 قنطارا من اللحوم البيضاء، خاصة وأن الولاية تتوفر على ثروة حيوانية هامة، حيث يبلغ العدد الإجمالي للمربين، 6190 منهم 4736 مربي مواشي و 165 للدواجن و 1287 للنحل.
وتتوفر خنشلة على 272 ألف رأس غنم و 75 ألف رأس ماعز، مع 11 ألفا و 500 رأس بقر و 240 رأس إبل وكذلك 1.188.000 وحدة دجاج و 62 ألف وحدة بيض، إضافة إلى 25 ألفا و 300 وحدة من خلايا النحل، بإنتاج وصل إلى 591 قنطارا.
أما في ما يخص الإنتاج النباتي، فقد تم تسجيل 460 ألفا و 728 قنطارا من الحبوب، منها 348 ألف قنطار مجمعة و 600 ألف من الأعلاف وكذلك 700 ألف قنطار من الخضروات و 2 مليون قنطار من الفواكه، إضافة إلى 94 ألفا و 120 قنطارا من التمور و 12 ألفا و 200 هل من زيت الزيتون، وأوضح المصدر أن المساحة الإجمالية الصالحة الزراعة بالولاية، تبلغ 257 ألف هكتار، منها 90 ألفا للمحاصيل الكبرى و 13 ألف هكتار للأشجار المثمرة والزيتون وكذلك 10 آلاف و 500 هكتار من محاصيل الخضر و 12 ألفا من الأعلاف، فيما بلغت اليد العاملة في القطاع، 68 ألفا و 400، منها 7900 امرأة.
وأرجع المصدر النتائج المحققة، إلى الإستراتيجية المسطرة من السلطات العليا لتوفير الدعم والمرافقة وتوفير الظروف الملائمة لرفع الإنتاج وتحسينه، موضحا أنه وعلى مستوى الولاية، تم وضع وحدات لتثمين الإنتاج الفلاحي، بـ 64 غرفة تبريد، بنسبة تغطية تصل إلى 51 بالمائة، و 5 معاصر زيتون تعتبر كافية لتثمين المنتوج المحلي و5 ملبنات، منها 2 في حالة نشاط، بتغطية 29 بالمائة من احتياجات الولاية وكذا 4 مذابح ومسالخ للحوم الحمراء، منها 2 في حالة نشاط و 4 مذابح للحوم البيضاء أحدها مُستغل، إضافة إلى 6 مطاحن تعمل بـ 40 بالمائة من قدراتها و 3 وحدات لإنتاج الأعلاف، إحداها في حالة نشاط بطاقة 400 قنطار في اليوم، ومحطة معالجة البذور التي تغطي احتياجات الولاية.                  كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى