استفادت بلديات دائرة بوثلجة بالطارف، مؤخرا، من عدة مشاريع، خصص لها أزيد من 50 مليار سنتيم، يجري إنجازها بوتيرة متسارعة تحسبا لوضعها حيز الخدمة قريبا، لاسيما منها الجوارية ذات العلاقة بتحسين الإطار المعيشي للساكنة .
وقد تفقد والي الولاية خلال زيارته الميدانية، نهاية الأسبوع، إلى بلديات دائرة بوثلجة، بعض  المشاريع مثل التهيئة الحضرية ، التعليم ، الرياضة ،التزود بالمياه والربط بشبكة التطهير، مبديا ارتياحه لوتيرة تقدم الأشغال وانطلاق كل المشاريع المسجلة، مشددا على وسائل الإنجاز للرفع أكثر من وتيرة الإنجاز و التقيد بالنوعية واحترام الآجال لاستلام المشاريع في آجالها، كما أسدى المسؤول أوامر بهدم السكنات وكل التوسعات دون رخصة قانونية حتى وإن كانت الأرضية ملكية خاصة، حفاظا على الوجه العمراني.
وخلال الخرجة الميدانية، عاين الوالي عددا من المشاريع ببلدية بوثلجة، منها التهيئة الحضرية بحي نوارة في قلب المدينة والذي رصد له مبلغ 6.6 ملايير سنتيم، بإنجاز شبكة الصرف الصحي، تعبيد الطرقات والأرصفة وهي الأشغال التي تجاوزت نسبة تقدمها 45 بالمائة، زيادة على تفقده لمشروع ربط قرية أم العقارب بشبكة التطهير، حيث رصد للعملية غلاف مالي قدره 15 مليار سنتيم .
وببلدية الشافية، تمت معاينة أشغال تهيئة وتكسية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي ، التي خصصت لها حوالي 4 ملايير سنتيم وتجاوزت نسبة الأشغال به حدود 50 بالمائة، إضافة إلى معاينة أشغال تزويد 500 عائلة في مشتة العيفة بالمياه الشروب، مسديا تعليمات بتسليم المشروع الذي خصص له مبلغ يقارب 2 مليار سنتيم قبل 15 جانفي المقبل.
وبالمناسبة، كشف المسؤول عن الانطلاق، مؤخرا، في مشروع هام لربط بلدية الشافية ومشاتيها  الست بالمياه انطلاقا من سد بوناموسة المتواجد بتراب البلدية، حيث رصد لهذه العملية التي ستنجز على حصص، مبلغ 50 مليار سنتيم، ما سينهى  حسبه معاناة الساكنة مع مشكلة نقص المياه التي دامت لعقود من الزمن.
 في حين تمت ببلدية بحيرة الطيور، معاينة  عمليات تهيئة السوق الجواري والوقوف على ظروف التمدرس بإحدى المدارس وتفقد مشروع إنجاز مجمع مدرسي بمنطقة فزارة، قبل أن يستمع الوالي لعرض مفصل حول الدراسة الأولية لتهيئة البحيرة على مساحة 4.5 هكتارات، بتخصيص فضاءات للراحة والترفيه، خاصة مشاهدة الطيور وكذا تشجيع السياحة العلمية والبيئية وكانت الخرجة الميدانية فرصة للمواطنين لطرح انشغالاتهم مباشرة على الوالي، الذي وعد بالتكفل بها في حدود الأولويات.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى