أكد والي خنشلة، الخميس، أن نسبة دراسة 8 آلاف طعن المودعة بخصوص القائمة الاسمية المؤقتة للمرشحين للاستفادة من 1821 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية خنشلة، وصلت إلى 80 بالمائة، حيث أن العملية على وشك الانتهاء ليتم ضبط القائمة النهائية قريبا وتسليم السكنات لمستحقيها، وموازاة مع ذلك تبذل جهود مكثفة للتسريع في وتيرة إنجاز مشاريع سكنية جارية لامتصاص العدد الكبير للطلبات الذي فاق عدد 28 ألفا.
وعاين والي خنشلة، يوسف محيوت، مشاريع سكنية جارية الإنجاز ببلدية خنشلة، منها 400 + 280 سكنا اجتماعيا ضمن برنامج الهضاب العليا 5000 مسكن عمومي إيجاري المسند لمديرية السكن، كما  أعطى إشارة انطلاق أشغال التهيئة لمشروع موقع 400 + 280 وحدة ضمن مشروع  1100 سكن بطريق بغاي.
وأعطى المسؤول تعليمات صارمة للقائمين على القطاع بالولاية، بالمراقبة الميدانية المستمرة  لورشات أشغال السكنات وإلزام المقاولات المكلفة باحترام الآجال التعاقدية ومراعاة  الجودة والنوعية الجيدة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المؤسسات المتقاعسة، لتسليم المشاريع السكنية في آجالها المحددة، مؤكدا أنه لا يقبل أي تأخر باعتبار السكن من الانشغالات الرئيسية للمواطنين خاصة أن عدد الطلبات فاق 26 ألفا، ما يستوجب السرعة في الأداء للتكفل بهذا الملف في ظل جهود الدولة، خاصة بعد استفادة الولاية من مبلغ 61 مليار سنتيم لإعادة تقييم المشاريع السكنية .
وأكد المسؤول، أن اللجنة المكلفة بدراسة الطعون الخاصة بالقائمة الاسمية للمترشحين للاستفادة من 1821 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية خنشلة والتي تم الإعلان عنها شهر جوان من السنة الجارية، على وشك الانتهاء من عملها بعد أن تقدمت العملية  بنسبة 80 بالمائة، من خلال دراسة كافة الطعون التي وصل عددها إلى 8 آلاف، بنزاهة وشفافية والتحقيق في المستفيدين وفق الإجراءات المعمول بها، الأمر  الذي استدعى أخذ الوقت اللازم للتدقيق المستحق ليتم تدارك الأخطاء حتى يأخذ كل ذي حق حقه، وتسليم السكنات لمستحقيها الذين تتوفر فيهم الشروط في أقرب الآجال .
وتمت معاينة أشغال ترميم وتهيئة القاعة متعددة النشاطات بحي المحطة بمدينة خنشلة، ضمن البرنامج التكميلي للتنمية، إذ يُرتقب الانتهاء من الإنجاز في ظرف 90 يوما بعد أن انطلقت الأشغال بها بتاريخ 17 أوت من السنة الجارية بإشراف من مديرية الشباب والرياضة، وشدد الوالي على الاهتمام بالمرافق الرياضية والحفاظ عليها لتنشيط الحركة الرياضية ومرافقة الشباب الناشط وتأطيرهم في مثل هذه الفضاءات، لممارسة هواياتهم وأنشطتهم، مع تدعيمهم بالتجهيزات الضرورية.
وفي قطاع التربية، أعطى المسؤول تعليمات لتهيئة وتجهيز القاعة المتواجدة بالمدرسة الابتدائية 22 فيفري، لتحول إلى مطعم لتقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ  قبل تاريخ 10 ديسمبر، مشددا على العمل بجدية للتكفل بالنقائص المسجلة في المؤسسات التربوية لتوفير الظروف اللازمة لتمدرس التلاميذ وتحقيق نتائج مدرسية إيجابية .
   كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى