تمت المصادقة على اتفاقية بين جامعتي عباس لغرور والتكوين المتواصل بولاية خنشلة، أمس، لتعزيز التعاون بين الطرفين في إطار البحث العلمي لدعم وتنمية المقاولاتية.
وحسب ما علم من مسؤول خلية الإعلام بجامعة خنشلة، فقد تم إبرام اتفاقية التعاون في إطار تجسيد استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تضمنت 9 بنود تتمحور حول تعزيز التعاون بين الطرفين في إطار البحث العلمي وتثمين نتائجه مع تفعيل مشاريع البحث العلمي المشترك والعمل على تبادل التعاون في مجال المقاولاتية ودعم وتطوير الأفكار الابتكارية والمؤسسات الناشئة وتسجيل براءات الاختراع وكذلك تكوين وتأطير الطلبة الراغبين في إنشاء مؤسسات مقاولاتية ومؤسسات ناشئة مع تمكينهم من الاستفادة من مختلف النشاطات التي تنظم من طرف مراكز تطوير المقاولاتية وتوطين مشاريع البحث بين الجامعتين.
كما يتم من خلال الاتفاقية، إشراك أساتذة جامعة خنشلة في التكوينات والمسابقات التي يقوم بها مركز جامعة التكوين المتواصل وتمكين الطلبة والأساتذة من الاستفادة من مختلف الفضاءات التي توفرها الجامعتان، منها الهياكل البيداغوجية والمخابر والمكتبات وكذلك حاضنة الأعمال ومركز تطوير المقاولاتية ومركز دعم التكنولوجيا والابتكار، مع العمل على تنظيم تظاهرات علمية مشتركة منها المؤتمرات والندوات والموائد المستديرة والمحاضرات، والإشراف المشترك على الطلبة في إطار البحوث العلمية والتربصات الميدانية ضمن إعداد مذكرات التخرج في الأطوار الثلاثة وكذا المشاركة في مناقشة البحوث المتعلقة بموضوع الاتفاقية، في الوقت الذي تسعى فيه الجامعتان لتعزيز التعاون الثنائي أكثر في مختلف المجالات.
وأوضح المصدر، أن جامعة خنشلة احتضنت، أول أمس، ندوة علمية من تنشيط الخبير الدولي لدى الجامعات الأمريكية، البروفيسور، عقاب حميد، الذي ينحدر من ولاية خنشلة، حيث شهدت حضورا مكثفا من الأساتذة وإطارات الجامعة وطلبة الدكتوراه على مستوى كلية الحقوق والعلوم السياسية، وتتعلق بكيفية تحرير مقال باللغة الانجليزية في المجلات المصنفة «أ» و «ب» وتأثير ذلك على مرئية الجامعة وتصنيفها عالميا، ودارت أشغال الندوة بمتابعة أساتذة وطلبة الدكتوراه بالتحاضر المرئي عن بعد، حول تذليل الصعاب وشرح آليات النشر الدولي وتحدياته وآثاره.
كلتوم رابية