أكدت سلطات ولاية أولاد جلال، أن عملية التموين بمياه الشرب والسقي الفلاحي، ستعرف تحسنا كبيرا مع نهاية هذا السداسي، من خلال المشاريع الجاري إنجازها وتلك التي تدعم بها القطاع، مؤخرا .
ووفقا للمصدر، فقد سجلت عديد العمليات خلال السنة الجارية التي  تهدف لتدعيم عملية التموين بمياه الشرب ووضع حد لحالات التذبذب المسجلة خاصة عند مرحلة الذروة صيفا.
وتتضمن إنجاز وتجهيز وكهربة 12 منقبا عبر عدد من البلديات، إلى جانب إنجاز 8 خزانات مرتفعة، دراسة وتدعيم شبكة المياه بمدن عاصمة الولاية، سيدي خالد والبسباس، من الحقل المائي بالقطاع، مشروع دراسة لمحطة نزع الأملاح ببلديتي سيدي خالد وأولاد جلال، تجديد وإعادة الاعتبار لشبكات المياه بمدن الدوسن، البسباس، رأس الميعاد وعاصمة الولاية، للحد من ظاهرة التسرب وضمان التموين بالشكل اللائق وبالكميات الكافية.
هذه المشاريع ستمكن عند وضعها حيز الخدمة من تدعيم قدرات ضخ المياه وتخزينها ومن ثم تحسين عمليات تزويد المواطنين بالمياه وينتظر من هذه الإمكانيات الجديدة والمرتقب استلاما واستغلالها في الآجال التعاقدية، تغطية التذبذب المسجل في مجال التزويد بالمياه عبر أغلب مناطق الولاية .
كما تتوقع ذات السلطات، أن تساهم العمليات الجاري إنجازها، منها حقلان مائيان بمنطقتي القطاع والمحيصر، إلى جانب قنوات الجلب لمدينتي أولاد جلال وسيدي خالد على مسافة 30 كلم وكذا تجديد وتوسيع شبكات المياه في تحسن عملية توزيع المياه بالأحياء والتجمعات التي ظلت تعاني من تذبذب في توزيع المياه.
واستنادا لذات المصدر، فإن هذه المشاريع من شأنها تأمين مصادر التموين بالمياه، حيث سترتفع طاقة الإنتاج من المادة المذكورة بشكل ملحوظ بدخولها جميعا حيز الخدمة.
وفي مجال التطهير، سيتم تجديد وتمديد شبكة الصرف الصحي بعدد من البلديات وهي حسب ذات المصدر، عملية استباقية  لتحسين الجانب الوقائي لما تعرفه الشبكة من اختلالات.
وفي إطار تدعيم قطاع الفلاحة بمياه السقي، سيتم إنجاز 5 مناقب ألبيانية عبر عدد من المناطق بالولاية، في ظل التوسع المذهل في المساحات المستصلحة المزروعة بمختلف أنواع المحاصيل.
هذه المشاريع الهامة من شأنها إنهاء معاناة آلاف الفلاحين الذين كثيرا ما عبروا عن قلقهم من صعوبات في ممارسة نشاطهم في ظل عدم وجود بدائل مائية تعد أساسية في تطوير نشاطهم المعتاد.
فضلا عن عامل الجفاف الذي أثر بشكل سلبي على الوعاء الزراعي وهو ما دفع إلى توقف البعض منهم عن النشاط، رغم طبيعة منتجاتهم من حيث النوعية والكمية وتموينها للسوق الوطنية بمختلف الأنواع، على غرار محاصيل الزراعة المحمية والتمور، بعد ضمان الاكتفاء المحلي بنسبة كبيرة.                              ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى