مكنت المعاينة الميدانية للبعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة التربية  و التعليم العالي و الشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، ببلديات ولاية خنشلة، من تسجيل عدة نقائص وانشغالات تتمحور أساسا حول التكفل باحتياجات مؤسسات القطاعات المعنية وتعزيز العمل التشاركي من أجل دعم سير الإصلاح والتنمية المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون .
وحسب بيان صدر عن  البعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، فقد تم، أول أمس، تفقد عدد من المؤسسات التربوية والجامعية، منها معاينة أقدم ابتدائية بدائرة قايس، أين تم الوقوف على عدة نقائص، منها ما تعلق بعدم توفرها على ملعب رياضي، خاصة بعد تعيين أساتذة للتربية البدنية ووضعية الجدار الذي يعزل المدرسة نتيجة البنايات غير المطابقة، حيث أن المؤسسة استفادت السنة الماضية من مبلغ مالي يقدر بـ 340 مليون دج من أجل الترميم، إلا أنه يبقى غير كاف، كما  طرح أولياء التلاميذ عدة انشغالات تخص صيانة أجهزة التدفئة المدرسية، النظافة ومشكل تسرب مياه الأمطار داخل الأقسام وغيرها.
وطرح القائمون على متوسطة «وقاد خميسي»، مشكل مادة الأميونت التي تشكل خطرا على صحة المتمدرسين، كما تمت معاينة ثانوية «الشهيد شيحاني بشير» وكذلك المدرسة الابتدائية الشهيد «بعصيص صالح» بمنطقة الظل الواقعة في بلدية الرميلة، خاصة وأن مدارس مناطق الظل تحظى برعاية رئيس الجمهورية الذي أعطى تعليمات صارمة بخصوص التنمية بهذه المناطق
وأضاف المصدر، أنه فيما يتعلق بقطاع التعليم العالي، فقد تفقد الوفد القطب الجامعي 8 آلاف مقعد، حيث كشف مدير الحاضنة بالجامعة، أن تنصيبها تم في فيفري 2020، قبل الشروع في عملية تحسيس وتوعية أدت إلى تسجيل 178 مشروعا، بالإضافة إلى مرافقة الطلبة بالدورات والمساعدة الفنية، كما  أن الجامعة تمكنت من مناقشة أزيد من 30 مذكرة مؤسسة ناشئة ونظرت في 23 طلب براءة اختراع.
وفيما يخص الخدمات الجامعية، فإن الولاية تتوفر على 6 إقامات جامعية، منها 2 للذكور و4 للإناث، بمجموع أزيد من 3 آلاف سرير، كما استفاد القطاع من أرض إجمالية تقدر مساحتها بـهكتارين ستستغل لإنشاء مرافق رياضية و50 سكنا لفائدة الأساتذة والموظفين وسجلت مطالب، أهمها ضرورة رفع التجميد عن مخابر البحث والمدرجات التي فاقت مدة تجميدها 10 سنوات، مع توفير النقل الجامعي بشكل منتظم.  
وقدم المسؤولون القائمون على المركز الثقافي الإسلامي، جملة من المطالب، أبرزها  طلب ضمان التغطية بالانترنيت للبهو وتوسيعها لمرافق المركز الخارجية و تزويد المركز بخط هاتفي ثابت، مع  توظيف مؤطرين لتفعيل مصالح المركز وإعادة ترميمه.
ورفعت المنظمات الطلابية وأولياء التلاميذ خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الولاية، عدة انشغالات تهدف للنهوض بقطاعات التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية، تمثلت في ضرورة وضع إستراتيجية للتسيير الحسن لبلوغ الاستقرار داخل المؤسسات التعليمية والجامعة وتجسيد الشراكة بين مختلف هيئات الدولة الرامية في مجملها لترقية العمل التشاركي من أجل تعزيز سير الإصلاح والتنمية المنتهجة من طرف  رئيس الجمهورية.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى