استرجع أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية سطيف، 232 قنطارا من سميد القمح الصلب بحي عين الطريق بلدية سطيف، بالإضافة إلى ضبط سبعة قناطير من التوابل المصنعة في ورشة سرية بإقليم بلدية عين ولمان، وفقا لما جاء في بيان صادر عن ذات المصالح تحصلت النصر على نسخة منه.
ففي إطار تنفيذ مخطط عمل القيادة العامة لمحاربة مختلف الظواهر المتعلقة بالندرة والمضاربة في المواد الاستهلاكية، حجز أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، ما يفوق 232 قنطارا من مادة سميد القمح الصلب تفوق قيمتها المالية 216 مليون سنتيم، على مستوى حي عين الطريق ، عند تفتيش شاحنة بمقطورة، المقتادة من طرف المسمى (ع.ب)، البالغ من العمر 64 سنة، حيث عثر على الكمية السالفة الذكر، وبعد التحقيق مع السائق تبين أنه يحوز على فواتير غير مطابقة للمواصفات القانونية.
وضبطت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين ولمان، ورشة سرية لصناعة التوابل، مع حجز 7 قناطير، بالإضافة إلى آلة مخصصة للرحي، آلة خياطة لغلق الأكياس، ميزان الكتروني حجم كبير، حيث تفـوق القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات 92 مليون سنتيم وهي العملية التي جاءت بناء على معلومة واردة إلى الفرقة سابقة الذكر، مفادها وجود ورشة سرية لصناعة التوابل، وبعد التأكد من المعلومة، تم الحصول على الإذن بالتفتيش الصادر عن السيد وكيل الجمهورية، ومداهمة الورشة، عثر على الكمية المحجوزة بالإضافة إلى الآلات المستعملة، وتندرج هذه العملية في إطار الأنشطة الردعية التي تشنها وحدات الدرك للمحافظة على الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين ومحاربة ظاهرة التهرب الضريبي وبيع السلع المقلدة، بغية تضييق الخناق على ممارسي هذا النشاط. وجدير بالذكر، أنه تم تقديم ملفا القضيتين أمام الجهات القضائية المختصة.                               خ.ل

الرجوع إلى الأعلى