استفاد قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية ميلة، برسم السنة الجارية، من مبلغ مالي قدر بحوالي 8 ملايير سنتيم، لإنجاز أربع عمليات على مستوى المؤسسات التكوينية، فيما قبلت الوزارة الوصية، مبدئيا، طلب تحويل ملحقة أولاد خلوف إلى مركز تكوين مهني وتمهين .
وكشفت مديرة القطاع، سميرة بلمجات، للنصر، عن استفادة قطاع التكوين والتعليم المهنيين ابتداء من هذه السنة، من أربع عمليات استثمارية، حيث ستتم تهيئة وتأهيل مركز التكوين المهني والتمهين في بلدية ترعي باينان، بمبلغ مالي قدره مليار ونصف المليار سنتيم، بالإضافة إلى إنجاز وتجهيز داخلية بمركز التكوين والتمهين في بلدية فرجيوة، بمبلغ مالي قدر بـ 5 ملايير سنتيم، بغية توفير ظروف ملائمة سواء للأستاذة أو منتسبي المركز، مشيرة إلى تسجيل تصدعات بالداخلية ذكور في مركز فرجيوة، خلال سنة 2023 والتي لا يمكن استغلالها للتدريس خوفا من وقوع أي حوادث وعلى أساس ذلك تم تقديم طلب لدى الوزارة الوصية، لإنجاز داخلية جديدة، لاسيما بوجود مساحات أرضية شاغرة بالمؤسسة، وهو ما وافقت عليه.
وأضافت ذات المتحدثة، أنه وفي إطار تجهيز المؤسسات التكوينية، استفادت المديرية، هذه السنة، من مشروع لتجهيز 7 مؤسسات عبر إقليم الولاية، بمعدات وأجهزة الإعلام الآلي، بمبلغ مليار سنتيم، بالإضافة إلى تجهيز مقر المديرية بمبلغ مالي قدره 300 مليون سنتيم، بغية تدعيم عملية الرقمنة عبر جميع المراكز والمؤسسات وتوفير ظروف ملائمة لمنتسبي القطاع وتوفير كل المعلومات للراغبين في الولوج إلى التكوين عن طريق الرقمنة، مشيرة إلى أن مصالحها استفادت، الموسم الماضي، من مشروع تهيئة وإعادة تأهيل 11 مؤسسة تكوينية، بهدف المحافظة على الممتلكات وتحسين أداء المؤسسات بالنسبة للمستخدمين أو المتكونين.
ومن جهة أخرى، حسب ذات المصدر، تعمل مديرية التكوين والتعليم المهنيين، بالتنسيق مع السلطات المحلية، لرفع التجميد عن مشاريع ثلاث مؤسسات تكوينية عبر الإقليم، حيث يتعلق الأمر بكل من المعهد الوطني المتخصص بفرجيوة ومركزي التكوين والتعليم المهنيين بعين البيضاء أحريش وتسدان حدادة، والذين تم تجميدهم سنة 2015.
وأضافت ذات المتحدثة، أن رفع التجميد عن هذه المشاريع سيعطي دفعة قوية لأبناء المنطقة في الولوج لعالم التكوين واختيار التخصصات التي تضمن لهم مستقبلا في العمل، ناهيك عن رفع القطاع من قدراته الاستيعابية، قائلة بأن الولاية تتوفر حاليا على معهدين وطنيين متخصصين في مجال التكوين بكل من عاصمة الولاية وشلغوم العيد، بالإضافة إلى 15 مركزا للتكوين المهني والتمهين، وملحقة أولاد خلوف التي قبلت مبدئيا من طرف الوزارة الوصية، لتحويلها إلى مركز تكوين مهني والتمهين، بعد معاينتها من طرف لجنة مختصة من طرف الوزارة.
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى