يطرح سكان الحمامات بتبسة، مشكل النقل على مستوى الخط الرابط بين بلديتهم وعاصمة الولاية، رغم توفر عدد معتبر من الحافلات، إلا أن المواطن بهذه البلدية السياحية، يجد نفسه ينتظر لفترات طويلة لاسيما أثناء التقلبات الجوية المختلفة في ظل غياب محطة انتظار مخصصة لهم.
عدد من السكان اتصلوا بالنصر، واشتكوا  من وجود عدد محدود من الحافلات مقابل عدد كبير من المسافرين يوميا نحو عاصمة الولاية، سواء من العمال أو الطلبة وحتى المتوجهين للعيادات الطبية قصد العلاج، وأضاف المتحدثون، أنهم يعانون الأمرين خلال انتظارهم فترات طويلة لموعد قدوم الحافلات، وهو نفس المسجل في رحلة العودة، حيث يضطرون إلى العودة في حافلات تعمل على خطوط أخرى بأثمان مرتفعة، وهو الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة السلطات المعنية بضرورة التدخل وتوفير عدد من الحافلات وسيارات الأجرة التي تعمل بالمقاعد، من أجل القضاء على الأزمة التي أرقتهم طويلا.  مديرية النقل لولاية تبسة وعلى لسان أحد إطاراتها، أكدت للنصر أن النقل على مستوى بلدية الحمامات، مستغل من طرف ناقلين خواص بواسطة 4 حافلات، فضلا عن المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري التي توفر عدة حافلات، مشيرا في ذات السياق إلى استفادة البلدية من حافلة للنقل الجامعي، أمنتها مديرية الخدمات الجامعية، مع تدعيم خط بلدية الحمامات- تبسة بـ 6 حافلات جديدة، و30 سيارة أجرة جماعية بنظام العمل بالمقعد.      
مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري من جهته، أكد للنصر أن المؤسسة سخرت إمكاناتها التي تسمح لها بتغطية بلدية الحمامات، وأضاف أن مصالحه تسعى لتعزيز حظيرتها بحصة جديدة من الحافلات الجديدة، كما أكد أن المؤسسة تتحمل الأعباء الكثيرة من خلال نشاطها المتواصل طيلة أيام الأسبوع، دون توقف، بما في ذلك العمل ببعض الأحياء التي تعرف ضعفا في الجدوى الاقتصادية، مضيفا أن عمل الحافلات لا يتوقف حتى يومي الجمعة والسبت، وينطلق نشاطها من الساعة السادسة صباحا إلى غاية السادسة مساء.                           ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى