بلغت نسبة تقدم تجديد الخط المنجمي بين منطقتي جبل العنق ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة ووادي الكبريت في الحدود مع ولاية سوق أهراس، 90 بالمائة، حسب ما استفيد لدى مصالح الولاية.
مشروع ازدواجية وعصرنة وكهربة وتجديد هذا الخط المنجمي على مسافة 177 كلم، يعرف نسبا متفاوتة من التقدم على مستوى كل الورشات، حيث تم الانتهاء من جميع أشغال التسطيح ووضع المنشآت الهيدروليكية، كما تم وضع خطوط السكة الحديدية على مسافة 110 كلم. هذا المشروع الهام الذي يمثل 42 بالمائة من الخط الإجمالي السككي المنجمي الذي يصل إلى غاية ميناء عنابة على مسافة إجمالية تقدر بـ 422 كلم، حظي بعناية خاصة من قبل السلطات العليا بالبلاد، حيث ينتظر استلام شطر ولاية تبسة نهاية السنة الجارية.
وتفقّد والي الولايـة ورشـات المشروع ضمن شطره الأول، عبـر نقـاط العوينات، واد الكباريت، سيدي صالح، مرسط، بولحاف الدّير، وتبسة، بحضور مديري القطاعات المعنية ورؤساء الدوائر ذات الصلة، حيث شدد أثناء تلقّيه الشروحات التقنية للنقاط محل المعاينة، على ضرورة تعزيز الورشات بالوسائل المطلوبة ومواصلة العمل بالنظام الثلاثي، للرّفع من نسق الأشغال، مطالبا المؤسسات المشرفة على الإنجاز، بإتمام المشروع بشطريه وجميع مراحله، باستثناء المحطات، قبل 5 جويلية المقبل.
وأوصى الوالي بالتنسيق الإيجابي وتعزيز الاتصال بين مختلف الشركاء وتكثيف المتابعة الميدانية للمشروع، الذي يعد أبرز حلقة في المشروع المندمج لاستخراج وتحويل وتصدير فوسفات منطقة بلاد الحدبة والذي سيمكن من فتح آفاق اقتصادية واعدة في المجال التنموي بولاية تبسة الحدودية، حيث سيسمح بتدعيم خطوط نقل المسافرين والبضائع عبر القطار.
المشروع المندمج لاستخراج الفوسفات الخام من منجم بلاد الحدبة ببلدية بئر العاتر، وتحويله ومعالجته وتصديره نحو الأسواق العالمية بشراكة جزائرية صينية، يشمل 4 ولايات شرقية وهي تبسة، سوق أهراس، سكيكدة، وعنابة وسيوفر عائدات خارج إطار المحروقات تصل إلى 2 مليار دولار سنويا وسيمكن من خلق أزيد من 14 ألف منصب عمل.     
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى