شرعت بميلة، أمس، بعثة استعلامية مؤقتة عن لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة لمجلس الأمة، في زيارة لعدد من المرافق العمومية ونماذج استثمارية في عدة قطاعات بمختلف بلديات الولاية والتي تدوم ثلاثة أيام.
وباشرت البعثة المكونة من سبعة أعضاء من مجلس الأمة، زيارتها من شمال الولاية ببلدية تسدان حدادة وبالتحديد منطقة السطاح ببحيرة أم لحناش، التي تعتبر من بين أهم المناطق السياحية المتميزة ووجهة مفضلة لعديد العائلات والشباب من مختلف مناطق الوطن، حيث ترتفع عن سطح البحر بحوالي 1260 مترا.
وأوضح رئيس البعثة، محفوظ بوصبع، في تصريح للصحافة، ببلدية العياضي برباس، خلال تفقد المركب الحموي أولاد عاشور، أن الزيارة تندرج في إطار المهام النيابية وبتكليف رئيس مجلس الأمة للوقوف على العديد من المنشآت في قطاع السياحة، الثقافة، الشبيبة والرياضة.
وأضاف ذات المتحدث، أن اللجنة ستعمل على تدوين جميع الانشغالات ورفعها إلى السلطات العليا، لتذليل الصعوبات وتجسيد برامج الحكومة، قائلا أن ميلة تزخر بمؤهلات كبيرة على غرار المعالم التاريخية والسياحية التي تمكنها من أن تصبح قطبا سياحيا بامتياز في الوطن.
كما قامت البعثة بزيارة المعلم التاريخي قصر الآغا ببلدية فرجيوة، والذي يسعى القائمون على قطاع الثقافة والفنون بالولاية بالتنسيق مع الجهات المعنية إلى رفع التجميد عن عملية إعادة الاعتبار له، وفقا الشروحات المقدمة، كما تمت معاينة المسبح الصف أولمبي بذات المنطقة.
وببلدية أحمد راشدي، تمت زيارة مشروع إنجاز غابة الترفيه بشلالات تامدة والتي ينتظر أن تفتح أبوابها أمام السياح، حسب ما أكده مدير محافظة الغابات بالولاية، كما تم بعاصمة الولاية زيارة مشروع إعادة تأهيل مسجد أبو مهاجر دينار، أول صرح ديني بالوطن، أين خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 14 مليار سنتيم، كما تم تقديم دراسة مشروع الأشغال الاستعجالية للمدينة الأثرية بميلة القديمة، بالإضافة إلى زيارة ملعب بلقاسم بلعيد.
وببلديتي القرارم قوقة وحمالة، تمت معاينة مشروع إنجاز المركب السياحي «العاج الذهبي»، والقاعدة المائية ومخيم الشباب بمنطقة عنوش علي، بالإضافة إلى زيارة سد بني هارون أكبر سد بالجزائر بحجم تخزين يقدر بحوالي مليار متر مكعب.
رؤساء المجالس الشعبية البلدية والمدراء التنفيذيون في قطاع السياحة، الثقافة والفنون والشباب والرياضة، رفعوا العديد من الانشغالات، بغية تذليل الصعوبات في عدة مشاريع وتوفير أخرى لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، حيث أكد مدير الشباب والرياضة المحلي، خلال حديثه مع أعضاء البعثة، بأن الولاية تعاني نقصا في الملاعب الجوارية بـ 25 بلدية عبر الإقليم وبالأخص ساكنة المشاتي والأرياف.                       مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى