أعلن وزير الري، طه دربال، بخنشلة، أمس، عن مناقصة لمشروع سد واد لزرق ببلدية بوحمامة، بعد أن عرف تأخرا لعدة سنوات، وتم تحديد 16 شهرا كحد أقصى لإنجازه، نظرا لأهميته للمنطقة وللفلاحين، معطيا تعليمات لمسؤولي القطاع، للعمل بجدية وتكثيف الجهود من أجل تسليم المشاريع في آجالها المنصوص عليها، بهدف تقديم خدمة عمومية ترقى لتطلعات الساكنة.
وأكد وزير الري، أن زيارته لولاية خنشلة جاءت من أجل إعطاء الدفع لبعض المشاريع التي عرفت تأخرا، منها واد لزرق، ليصدر الإعلان عن المناقصة اليوم على أقصى تقدير وتم تحديد مدة المناقصة بـ 25 يوما، كما تم تحديد مسبق بـ 16 شهرا كحد أقصى للإنجاز والذي سيشهد انطلاقة تحترم نظام العمل بنظام فرق 3×8 ساعات أو 2×10 ساعات ويكون محل  متابعة مباشرة من الوزير من أجل تسريع وتيرة الإنجاز، نظرا لأهميته الإستراتيجية بالنسبة للمنطقة والفلاحين وتأثيره المباشر على الحركية الاقتصادية للولاية وكذلك محطات التصفية التي لها أهمية كبيرة وتدخل ضمن الإستراتيجية الوطنية التي شرعت فيها وزارة الري، بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لرفع مستويات مردود أنظمة التصفية وإنجاز محطات أخرى ببابار وششار، باعتبار هذه المحطات منشآت قاعدية ذات أولوية إستراتيجية بالنسبة للبيئة ولصحة المواطن وبالنسبة للفلاحين، من خلال إعادة استعمال المياه المصفاة.
وأوضح  الوزير، أن مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية، تشهد تقدما ملحوظا ووتيرة محترمة جدا في الإنجاز، خاصة وأنها بنسب متقدمة في الأشغال وجزء كبير منها تم الانتهاء منه واستلامه ودخل  حيز الخدمة، مؤكدا أن  الأغلفة المالية المرصودة والبرنامج التكميلي والحركية الاقتصادية والتنموية التي تشهدها ولاية خنشلة، دليل مباشر و رسالة قوية على الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات العمومية  لهذه الولاية التاريخية.
وأوضح، طه دربال، أنه ومنذ زيارته الأخيرة للولاية السنة الماضية، شهدت الخدمة العمومية تحسنا كبيرا واستقرارا، مع تقدم في أشغال المشاريع جارية الإنجاز، من بينها محطة التصفية ببلدية بابار التي تسير بوتيرة محترمة جدا، كما أن إعادة تأهيل شبكات المياه الصالحة للشرب انتهت ة ودخلت حيز الخدمة، معطيا توجيهات لمسؤولي قطاع الري، بالوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم والتجند والعمل بجهد  من أجل تحسين الخدمة العمومية لترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين، خاصة في ظل عمليات أخرى من شأنها تحسين الوضعية أكثر، لاسيما منها تجديد القنوات بين محطة عين كرشة وسد كدية لمدور، ونحن على مقربة من فصل الصيف وعيد الأضحى.
وأشرف وزير الري، على إعطاء إشارة انطلاق قافلة الذاكرة نحو بلدية الولجة التاريخية، لتسليم عتاد وتجهيزات رياضية لفائدة شباب البلدية،  ثم تنقل لبلدية بابار، أين عاين مشروع محطة تصفية المياه المستعملة بقدرة 6200 متر مكعب بنسبة إنجاز تقدمت إلى 75 بالمائة، حيث أكد على ضرورة تثمين استغلال المياه المصفاة باعتبارها موردا هاما يعتمد عليه خاصة في المجال الفلاحي والصناعي، ثم  تنقل الوزير إلى بلدية بوحمامة لمعاينة الموقع المخصص لإنجاز سد واد لزرق، ضمن البرنامج التكميلي للتنمية و الدراسة منتهية.
  كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى