غزت أمس أسراب من الجراد مساحات زراعية شاسعة  بالمنطقة الشرقية من ولاية بسكرة وقضت على  المحاصيل الزراعية بها. و أعابت مصالح مديرية الفلاحة غياب التنسيق لمواجهة المشكلة الطارئة في الجهة الشرقية من ولاية بسكرة، معتبرة أن مرحلة الخطر لا تزال في بدايتها. و أنها تبذل مجهودات لمكافحة الظاهرة قبل استفحالها.  وقال بعض المزارعين في حديثهم للنصر أن الجراد الزاحف قضى على منتجات زراعية مختلفة مما يهدد الإنتاج لهذا الموسم بعد أن تسبب في إتلاف الغطاء النباتي رغم محاولة المتضررين إنقاذ ما يمكن إنقاذه بوسائلهم البدائية الخاصة، وبحسب ذات المصادر فإن أسرابا من الجراد وصلت إلى المنطقة منذ أكثر من 03 أسابيع، حيث شاهد السكان أعدادا  معتبرة منه بإقليم بلدية الفيض. و قد أتت على الأخضر واليابس بهذه المنطقة المعروفة بغطائها النباتي الرعوي. و يتخوف الفلاحون من وصول أسراب الجراد إلى المناطق الغابية خصوصا وأن الأعداد التي ثم رصدها بدأت في الطيران مما يشكل تهديدا حقيقيا للمحاصيل الزراعية، خصوصا وأن موسم جني التمور لازال مستمرا وأوضح بعض  الفلاحين أن أخذ الأمر في البداية من قبل بعض الفلاحين بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث قد يكون تكون عواقبه وخيمة في قادم الأيام بسبب هذه الحشرة الضارة ما جعلهم يعيشون حالة من القلق، إثر تضاعف أعداده ما يستدعى حسبهم إيفاد لجنان مختصة لمعاينة الأضرار  من جهتهم يعيش فلاحو منطقة سيدي عقبة وماجاورها حالة من الخوف والقلق على محاصيلهم الزراعية خاصة المحمية منها ما دفع ببعضهم إلى إطلاق نداءات استغاثة، قبل أن تغزو أسراب الجراد مزارعهم وتفضي على منتجاتهم بعد أن سجل تحركها من منطقة لأخرى، مطالبين بتدخل كل الجهات ومتابعة الموقف.
 وفي حديث أحد المسؤولين للنصر ذكر أن عدم  التنسيق والمتابعة بين جميع الجهات قد ينذر بوجود الآفة لاحقا رغم الجهود المبذولة من قبل المصالح الفلاحية التي تسعى جاهدة للتحكم في الوضع تفاديا
 لتأزمه.                        

ع.بوسنة

اتفاق شراكة لترقية التكوين والتشغيل في مصنع الإسمنت
 وقعت الأيام القليلة الماضية بمدينة بسكرة إتفاقية شراكة بين مديرية التكوين المهني و الوكالة المحلية للتشغيل و مؤسسة “سيلاس”  من أجل ترقية التشغيل والتكوين بالمؤسسة المذكورة المختصة في إنتاج الإسمنت بعد أن شرعت في العملية بداية السنة الجارية بطاقة إنتاج سنوي يقدر بـ2.7 طنا.  ذات الاتفاقية ستمنح الفرصة لقرابة 150 شابا لمباشرة تكوينهم في المجمع المذكور في مختلف المهن الخاصة بنشاط إنتاج الإسمنت، على أن يتم في نهاية الفترة التكوينية  توظيفهم بشكل مباشر في مصنع “سيلاس”.  وبحسب القائمين على قطاع التشغيل فإن الاتفاقية جاءت لإعطاء الأولوية لأبناء المنطقة في مجال التوظيف و تلبية احتياجات المؤسسة من اليد العاملة فيما يتعلق بالمهن المؤهلة و النادرة بالسوق المحلية للشغل، العملية التي ثمنها كثيرون يتوقع أن تكون قدوة ومثالا لمئات الشباب بالولاية من أجل إيجاد فرص العمل بالمؤسسات الإنتاجية المنجزة بإقليم الولاية، والتي أهلتها بأن تكون منطقة صناعية ناشئة بامتياز خاصة ما تعلق بإنتاج مختلف أنواع مواد البناء.  
 ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى