شهدت خلال اليومين الماضيين مناطق متفرقة عبر إقليم ولاية أم البواقي انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي الأمر الذي أدخل بلديات في ظلام دامس ليلا وعزل إدارات ومؤسسات نهارا، ناهيك عن الاستياء الواسع لمواطنين كشفوا بأن المديرية الوصية كان عليها إعلامهم لاتخاذ الاحتياطات المناسبة، في وقت بين أصحاب المخابز بأن الانقطاعات أثرت سلبا على عملهم.
السكان القاطنون ببلديات عين ببوش وعين البيضاء ووسط مدينة أم البواقي كشفوا للنصر بأنهم عانوا الويلات مع انقطاع التيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين، في مشهد يتكرر في أقل من نصف ساعة وأدى إلى تعطل مصالحهم خاصة منهم من يملك محلات تجارية لتصوير الوثائق وغيرها، و بحسب من تحدث إلينا فهم لم يعلموا بحصول انقطاعات أو برمجة مؤسسة سونلغاز لانقطاعات بسبب الأشغال.
وكشف عدد من أصحاب المخابز بإقليم بلديتي أم البواقي وعين ببوش بأنهم تضرروا من جراء هاته الانقطاعات، أين باتوا في كل مرة يحضرون كميات من العجين لتتلف في النهاية من دون استكمال عملية تحضير الخبز، واعتبر بعض المواطنين بأن عدم إعلام المديرية الوصية لزبائنها يعتبر تقصيرا في حقهم.
وبعين ببوش ندد عشرات السكان القاطنين بشارع أول نوفمبر المتواجد على طول الطريق الوطني رقم 32 من الانقطاع الذي استمر 3 أيام متتالية للتيار الكهربائي، وكشف السكان بأن شاحنات الوزن الثقيل التي تقطع الطريق تؤدي في كل مرة إلى قطع الأسلاك الكهربائية وهو ما أدخل الحي والسكنات والمحلات المتواجدة به في ظلام.
مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز وبعد تعذر اتصالاتنا بالمكلفة بالإعلام رفض أحد التقنيين بها الحديث إلينا بحجة أنه يلزمه ترخيص من مديره المباشر، ليكشف في الأخير مصدر من المؤسسة بأن الانقطاعات مبرمجة بسبب أشغال في مراكز ذات الضغط 60/ 30 فولط مبينا بأنها مست بلديات عين ببوش وعين الديس وعين فكرون وأم البواقي.  

أحمد ذيب

عين مليلة: إضراب عمال مؤسسة الغرف الصحراوية «كابام» يدخل يومه العشرين
دخل أمس إضراب عمال مؤسسة الغرف الصحراوية «كابام» بعين مليلة يومه العشرون،حيث واصل العمال غلق أبواب المؤسسة مع تمسكهم بمطلب رحيل المدير وفتح تحقيق فيما وصفوه بالخروقات والتجاوزات التي يقوم بها خلال تسييره للمؤسسة، مؤكدين بأنهم يتمسكون بمطلبهم ويرفضون العودة لمناصب وورشات عملهم حتى تلبية الوصاية له.
العمال ومن خلال ممثل فرعهم النقابي الذي تراه إدارة المؤسسة غير شرعي على غرار المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وعلى عكس الفرع المحلي للتنظيم النقابي نفسه، واصلوا أمس غلق أبواب المؤسسة مانعين بقية العمال والإداريين والموظفين من ولوج مكاتبهم، مطالبين من مدير المجمع التدخل واتخاذ إجراءات لصالح المؤسسة من شأنها إعادة الروح لها بهيكلة جديدة.
وكشف ممثل الفرع النقابي للنصر بأن الإضراب المتواصل هو ثمرة الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ  27 أكتوبر الماضي بحضور محضر قضائي والذي انطلق في الخامس من الشهر الجاري، مشيرا بأن مدير المجمع بالعاصمة عقد بتاريخ 12 نوفمبر الحالي جلسة عمل بين ممثلي العمال والمدير ولم يتم من خلالها التوصل إلى حل يرضي الإدارة الوصية وعمال المؤسسة، وهو ما جعل العمال يواصلون إضرابهم.
محدثنا كشف بأن مدير المجمع أوفد أمس الأول لجنة من رؤساء مجلس الإدارة والتي استمعت لمطالب العمال الذين رددوا عبارة “إرحل” في وجه المدير الحالي للمؤسسة، ورفعت اللجنة تقريرا مفصلا للمدير في انتظار اتخاذ إجراءات خلال الساعات القادمة.
 وكشف المتحدث بأنه وعمال المؤسسة يتهمون المدير الحالي بالاختلاس وسوء التسيير بإبرامه صفقات مشبوهة وتورطه في عديد القضايا، مؤكدا بأن العمال يطالبون بتجريده حاليا من سيارة المؤسسة من نوع “طويوطا ياريس”، وعن القضايا التي حركتها إدارة المؤسسة بخصوص عدم شرعية الإضراب فكشف المتحدث بأن العدالة فصلت بأنها غير مؤسسة.
مدير المؤسسة بحري حسان كشف للنصر بأنه حرك 3 دعاوى قضائية إحداها تم الفصل فيها بعدم التأسيس والثانية بعدم الصفة والثالثة سيفصل فيها القسم الاجتماعي بمحكمة عين مليلة اليوم.
 وبخصوص لجنة رؤساء مجلس الإدارة التي حلت فبين بأنه هو من يترأس مجلس الإدارة وهو من دعا لمجلس غير عادي وبعد أن كان مقررا تنظيمه في المؤسسة تحول لفندق بالمدينة، واختتم المتحدث بأن المجمع سيخلص لحل في القضية مع مطلع الشهر القادم.    

أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى