نظم أمس عشرات الفلاحين العاملين بمحيط الخشبي ببلدية مليلي غرب عاصمة الولاية بسكرة، تجمعا أمام مقر مديرية توزيع الكهرباء والغاز للوسط ببسكرة، لمطالبة الشركة الوصية بضرورة إنجاز مشروع الكهرباء الفلاحية بمحيطهم، بعد تسجيلهم من طرف السلطات المحلية منذ سنوات، إلى جانب إحصائهم والقيام بالمعاينة الميدانية.
 ورغم الوعود المقدمة لهم حسب ما ذكروا، فإن التماطل المسجل في الانجاز حال دون تزويدهم بالكهرباء، ما جعل معاناة قرابة 300 فلاح متواصلة.
 مشكلة غياب الطاقة الكهربائية منذ أكثر من 10 سنوات أي منذ استفادتهم من القطع الأرضية، تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس مقلق رغم الشكاوي الموجهة لكافة المسؤولين على المستويين المحلي والولائي، لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار.
 وقد زادت حدة الإستياء لديهم، بعد هلاك أشجار النخيل إثر ندرة مياه السقي وصعوبة العمل بمادة المازوت المكلفة من حيث النقل والشراء، إلى جانب تعرض معداتهم الفلاحية للسرقة من قبل عصابات مختصة.  
إلى ذلك يشتكي المحتجون من تقلص المساحات الزراعية المغروسة رغم جودة أراضيهم وطبيعة ما تنتجه من خضروات وغيرها، كما هدد الفلاحون الغاضبون بتصعيد موقفهم في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم في الأيام القليلة القادمة لحمل السلطات الوصية على تحقيق مطلبهم المتضمن الربط بالكهرباء، بعد أن  اضطر بعضهم لهجرة الأرض و التخلي عن العمل الزراعي.
 مدير المؤسسة المذكورة استقبل ممثلين عن الفلاحين، و قدم لهم التطمينات اللازمة المتضمنة قرب انفراج الأزمة، وهو الأمر الذي أكده المكلف بالإعلام بنفس المديرية عند اتصالنا به، مؤكدا استفادة 05 محيطات فلاحية ببلدية مليلي من مشاريع الربط بشبكة الكهرباء الفلاحية، من بينها محيطا الخشبي الشرقي الذي استفاد بشبكة طولها 69.88 كلم، فيما استفاد الجزء الغربي بشبكة كهرباء طولها 57.42 كلم.
 وبحسب ذات المصدر ،فقد أسندت المشاريع إلى المقاولة المكلفة بالإنجاز التي ستشرع في التنفيذ مطلع الأسبوع القادم تلبية لمطالب الفلاحين                                                             
ع. بوسنة  

2.9 مليار دينار لمواجهة الإنزلاقات بسوق أهراس

 كشف مصدر مسؤول من مديرية الأشغال العمومية لولاية سوق أهراس، أنه تم تخصيص خلال الخماسي الحالي غلاف مالي بقيمة 2,9 مليار دج لمعالجة نقاط الانزلاق والمناطق المعرضة للفيضانات وانجراف التربة عبر الطرق.
و ذكر المصدر أن مجمل المشاريع المدرجة في هذا السياق ،تقدمت بها وتيرة الأشغال بنسبة 85 بالمائة و الأمر يتعلق بـ36 نقطة انزلاق وثماني مقاطع عبر طرق وطنية وأخرى ولائية، وتصليحات كبرى لأضرار ناجمة عن تقلبات الطقس مست 12 طريقا بلديا بطول 98 كلم.
 و تجري الأشغال حاليا لاستكمال معالجة  خمس نقاط ومقاطع أخرى عبر مختلف شبكة الطرق على غرار نقطتين اثنتين على الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين بلديتي أولاد إدريس وعين الزانة، ونقطة أخرى على الطريق الوطني رقم 81 «ب» بين بلديتي سوق أهراس والحنانشة ،ونقطة على الطريق الوطني رقم 81 بين المراهنة وويلان، حسب ذات المسؤول.  ويضاف إلى هذه المحاور، مقطع على الطريق الولائي رقم 1 بين سيدي فرج والونزة بولاية تبسة بطول 4 كلم ومقاطع أخرى على الطريق البلدي بين لخضارة والخروبة. للاشارة فإن تميز سوق أهراس خاصة في جزئها الشمالي بتضاريس جبلية ومنحدرات وعرة ،تعرف تساقطات أمطار وثلوج بكميات هائلة ،بالإضافة إلى طبيعتها الجيولوجية، كلها عوامل أثرت بشكل كبير على المنشآت القاعدية من طرق وجسور وساعدت في حدوث انزلاقات وانجراف التربة.
ف.غنام 

الرجوع إلى الأعلى