وجهت أمس السلطات المحلية ببلدية الحروش بولاية سكيكدة،  إنذارات أخيرة للمستفيدين من المحلات التجارية بالسوقين المغطيين الجديدين في اطار محاربة التجارة الفوضوية، بسبب عدم فتحها واستغلاله.
 وأمهلت المعنيين 48 ساعة قبل القيام بسحبها وتحويل الاستفادة إلى أشخاص آخرين ضمن القوائم الاحتياطية، وعلمنا من رئيس الدائرة بأن لجنة مختلطة قامت شهري جوان وجويلية الماضيين بزيارة ميدانية إلى السوقين بطريق بوقرينة ووجدت المحلات مغلقة وجميع المستفيدين رفضوا فتحها مفضلين البقاء في السوق القديم بوسط المدينة،  مشيرا بأنه لا يمكن أن تبقى هذه المحلات التي كلف انجازها أموالا باهظة غير مستغلة، ما استدعى اتخاذ مثل الإجراء لإعادة فتحها من جديد.
 وقال المسؤول أنه تم  توجيه الإنذار الأخير  للتجار من أجل الإسراع في فتح المحلات واستغلالها وفي حالة تمسكهم بموقفهم ستضطر الدائرة لسحبها منهم و إعادة توزيعها على المدرجين في القوائم الاحتياطية وفق تعليمات والي الولاية.
 يذكر أن 40 مستفيدا رفضوا فتح المحلات واستغلالها بحجة أن موقعها لا يناسب النشاط التجاري نظرا لبعده عن وسط المدينة و أيضا لأنه يجاور مؤسسة تربوية ومركز التكوين المهني، وفضلوا العودة إلى السوق الفوضوي القديم بوسط المدينة.
كمال واسطة

 

الرجوع إلى الأعلى