تسابق سلطات بلدية حمام الضلعة بالمسيلة الزمن لتوزيع حصة 340 سكنا ريفيا على مستفيدين عبر 20 قرية بعد أن اهتدت إلى إجراء عملية القرعة بالبعض منها وتوزيعها على مستحقيها المتضررين بعدد من المناطق التي زارها أعضاء اللجنة البلدية ميدانيا خلال اليومين الماضيين لمعاينة الحالات الأكثر احتياجا بالتنسيق مع ممثلي المجتمع المدني.  وحسبما علم أمس من رئيس بلدية حمام الضلعة عيسى حريزي فان الحصة السكنية بصيغة السكن الريفي تم توزيعها على مستحقيها من طالبي السكن بالمناطق الريفية بالبلدية بالتنسيق مع أعيان وممثلي المجتمع المدني من خلال إجراء عملية القرعة بعدد من القرى لتحديد قائمة المستفيدين، فيما رفض البعض العملية ما جعل البلدية تقوم بتوزيعها على مستحقيها الذين هم الأكثر تضررا بعد التشاور والتنسيق مع ممثليهم.
وحسبما علم من مصدر محلي على صلة بالملف فان عدد ملفات طالبي السكن الريفي بالبلدية بلغ خلال السنوات الأخيرة حوالي    2300  طلب تم إخضاع 812 ملفا على البطاقية الوطنية ،رفض منها 04 ملفات بداعي استفادة أصحابها من صيغ مختلفة.
وأوضح رئيس بلدية حمام الضلعة في هذا الصدد أن دراسة ملفات طالبي هذه النوع من السكن جرت في شفافية وبإشراك جميع فعاليات المجتمع المدني وأعضاء لجنة السكن بالبلدية قصد توزيعها على مستحقيها من سكان الريف الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية مشيرا إلى أن طريقة العمل التي تم انتهاجها لقيت استحسان نسبة كبيرة من المواطنين، وحالت دون تسجيل أي نوع من الاحتجاجات على اعتبار أن المعاينات الميدانية أتت أكلها في تحقيق التوازن بين المناطق.                  

فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى