يطالب سكان التجمع السكني بوعريف بالجهة الشرقية لمدينة باتنة السلطات العمومية التدخل لتحويل خط التيار الكهربائي ذي الضغط المتوسط المار فوق سكناتهم لما يشكله من خطر على سكان الحي الذي يعرف توسعا عمرانيا.
ممثلون عن سكان حي بوعريف نقلوا أول أمس انشغالهم لرئيس البلدية مطالبين بتحويل خط التيار الكهربائي ذي الضغط المتوسط بعد أن انطلقت أشغال اتضح بأنها ستشمل جزء من الحي فقط دون إزالة خط التيار الكهربائي من فوق عديد المساكن وهو ما جعلهم يطالبون المير بالتدخل.
وأشار ممثلو السكان في لقائهم برئيس البلدية لما أصبح يشكله الكابل ذي الضغط المتوسط المار فوق سكناتهم من خطر على حياة الأفراد خاصة بعد التوسع العمراني الذي عرفته الجهة بتشييد سكنات تمر تحت الضغط الكهربائي وعبَروا عن تخوفهم من وقوع حوادث جراء ملامسة الكابل وأشاروا لرفعهم الانشغال في مرات عدة سابقة مطالبين بالتكفل بانشغالهم.
من جهته، المير عبد الكريم ماروك وفي حديثه لممثلي حي بوعريف أوضح بأن مصالح البلدية كانت قد أعدت بطاقة تقنية لمشروع تحويل خط الكابل المار فوق سكنات بوعريف بقيمة مالية تقدر بـ500 مليون كانت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز قد حددته، وأوضح المير أيضا بأنه وبعد أن اتضح بأن الغلاف المالي لا يكفي سوى لتحويل جزء من الكابل فقط عن حي بوعريف فقد تقرر أضاف رئيس البلدية، إعادة تقييم لمشروع التحويل بمراسلة مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) حتى يتم إعادة التقييم.
رئيس البلدية أوضح لـ»النصر» بأن أحياء وتجمعات سكنية عديدة توسعت دون الأخذ بعين الاعتبار لكوابل الضغط وهو ما يمثل اعتداء على الشبكة مضيفا بأن تحويل هذه الكوابل يتطلب أغلفة مالية كبيرة تفوق إمكانيات البلدية المالية، موضحا بأن أخذ جهة بوعريف على عاتق البلدية تم نظرا لإمكانية تحويل الكابل والأعمدة لوجود مساحات تسمح بذلك عكس جهات وتجمعات سكنية أخرى.
يـاسين/ع

لجنة  لتنظيم النقل على خط حملة للحافلات
أفضى لقاء رئيس بلدية باتنة مؤخرا بممثلي الناقلين المحتجين على خط وسط المدينة  القطب السكني حملة إلى الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة مكونة من مصالح البلدية وممثلين عن الناقلين لتنظيم الخط.
  حيث من المقرر خروج اللجنة ميدانيا على طول مسلك الحافلات من وسط المدينة مرورا بحي 1020 مسكن وحي كشيدة إلى القطب السكني حملة 03 لتحديد نقاط التوقف بالإضافة للشروع في البحث وتحديد نقطة توقف نهائية على مستوى وسط المدينة بدل النقطة الحالية بحي 05 جويلية بجوار مركز التكوين المهني والتمهين.
الناقلون وفي لقائهم بالمير بعد أن دخلوا في إضراب عن العمل لثلاثة أيام متتالية طالبوا بالالتفات لمطالبهم قصد تنظيم نشاطهم في نقل الركاب خاصة ما تعلق بتحديد المواقف ونقاط التوقف على طول المسلك لما يشهده من فوضى خاصة في الجزء ما بين حي كشيدة والقطب السكني حملة 01 مرورا بلافيراي وقرية الحمص.
وطالب أيضا الناقلون بإيجاد نقطة تستعمل محطة توقف وانطلاق بوسط المدينة بدل المكان الحالي بحي 05 جويلية بجوار مركز التكوين المهني، وهو المكان الذي أشاروا لعدم سعته للحافلات من جهة ولتذمر المواطنين ومستخدمي الطريق من توقف الحافلات به كونها تتسبب في الاختناق المروري، كما أشاروا لشكوى مصالح مركز التكوين المهني من توقف الحافلات وتسببها في كثير من الأحيان في غلق مدخل المركز وهي الوضعية التي أكد الناقلون بأنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على النشاط في ظلها قبل أن يقرروا الدخول في إضراب.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى