قام البارحة سكان منطقة عكريش شمال بلدية عين لحجر جنوب ولاية سطيف بغلق مقر البلدية بالأقفال، مطالبين السلطات المحلية والولائية بإدراج قريتهم ضمن مخططات التنمية المحلية و تزويدها بالغاز الطبيعي، بعدما شرعت مديرية الطاقة والمناجم في ربط منطقة ارمادة بهذه المادة الحيوية.
 وانتقد المحتجون صراحة، قيام مديرية الطاقة بإقصاء منطقتهم و لجوئها إلى تغيير مسار أنبوب نقل الغاز، الذي كان من المقرر أن يمر على قرية لحمادشة القريبة منهم، لكن المديرية غيرت مسار الأنبوب إلى الجبال المحاذية، في خطة مبيتة لإقصائهم، وقالوا أن المسافة التي سلكتها المديرية بأنبوب نقل الغاز في الفيافي تقارب 7 كلم وهي كافية لتغطية منطقتهم ذات 300 منزل تقريبا. كما طالب السكان بإتمام مشروع الطريق الذي يربط القرية بالطريق الوطني رقم 75 في اتجاه سطيف- باتنة حتى يتسنى لهم الخروج والدخول بسهولة، خاصة أنه يعرف فسادا كبيرا، والتي أقدمت البلدية على تهيئة جزء منه فقط من أصل 3كلم  كما طالب سكان قرية عكريش بالإنارة العمومية ، وتزويد القرية بالماء الشروب . و حسب نائب رئيس بلدية عين لحجر فإن البلدية رصدت غلافا ماليا لإصلاح طريق القرية على مسافة 800 متر كشطر أول، على أن يتم إكمال الطريق على مراحل. وبخصوص الغاز الطبيعي قال أن الأمر يتعلق ببرنامج القطاع المعني، مشيرا أنه سيتم ربط القرية بشبكة الغاز في وقت لاحق، و أفاد أن قرية عكريش استفادت من نقب مائي سيسلم قريبا للمقاولة الخاصة بالانجاز للقضاء على أزمة نقص المياه بالقرية، كما استفادت من مشروع للإنارة الريفية وملعب جواري سيتم تنفيذ كل هذه المشاريع التنموية بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية. وتسبب غلق مقر البلدية في حالة من التوتر لدى المواطنين الذين يقصدونها لاستخراج وثائقهم الإدارية.
علي عيواج