سكان بوشطاطة يقطعون طريق سكيكدة - جيجل
قام أمس عشرات المواطنين من سكان بلدية محمود بوشطاطة غرب ولاية سكيكدة، بقطع الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة وجيجل، والمؤدي إلى عدة بلديات بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة في وجه حركة المرور، مستعملين الحجارة والمتاريس وأضرموا النيران في العلاجات المطاطية، احتجاجا على  وضعية جسر منطقة “بني قبوش” والذي جرفته مياه الوادي أثناء موجة الأمطار الأخيرة.
ورغم تدخل المصالح المختصة لإصلاح ما يمكن إصلاحه إلا أن الجسر مازال يشكل عائقا كبيرا في وجه مستعملي الطريق، بانتشار البرك المائية والحفر على طوله، وهو ما يخلق ازدحاما كبيرا للمركبات بمختلف أنواعها.
و سبق أن افرز الوضع مناوشات و عراكا بين مستعملي الطريق، خاصة وأن عبور الجسر يتطلب الانتظار في طابور لمدة طويلة.
المحتجون طالبوا بإنهاء المعاناة وذلك بالإسراع في فتح الجسر الجديد، الذي يوجد  في طور الانجاز بمحاذاة الجسر القديم، والذي يدخل ضمن مشروع توسعة وتحديث الطريق الولائي رقم 43.
 للإشارة ،  قطع الطريق خلق الكثير من المتاعب وأجبر الكثير من مستعملي الطريق تغيير الوجهة بسلك الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل و قسنطينة، من أجل الوصول إلى سكيكدة و عنابة وبقية الولايات المجاورة.
واستمر قطع الطريق إلى ساعة متأخرة من مساء أمس.
 وحسب مصدر مسؤول، فإن استعمال الجسر القديم بمنطقة بني قبوش  يبقى مؤقتا،بغرض عدم توقيف  حركة المرور عبر طريق سكيكدة جيجل، في انتظار إنهاء مشروع توسيع الطريق وإنجاز الجسر الجديد الذي توشك الأشغال به على نهايتها.                      

بوزيد مخبي 

الرجوع إلى الأعلى