شهدت بلدية خطوطي سد الجير بالمسيلة أمس حركة احتجاجية نظمها عشرات المواطنين من سكان القرى الشرقية للبلدية الذين قاموا بغلق الطريق الوطني 40 الرباط بين البلدية والمسيلة على مستوى منطقة الشطران بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية وذلك تعبيرا منهم عن استيائهم من حالة البؤس المسلطة على مناطقهم بقرى الديالم والرقايق من طرف مسؤولي البلدية.
المواطنون المحتجون تسببوا في عرقلة حركة السير على الطريق الوطني 40 في النقطة المذكورة والتي تعرف مرور مئات المركبات يوميا، حيث طالبوا والي الولاية بالتدخل وفتح تحقيق في بعض الممارسات التي سلطت عليهم من قبل رئيس البلدية، الذي يتهمونه بإقصاء هذه المناطق من المشاريع التنموية.
 وفي هذا السياق أكد المحتجون أن احتياجاتهم كثيرة وهي تشكل تراكمات سنوات طويلة ومنها على وجه الخصوص قلة الاستفادة من حصص السكن الريفي وتأخر ربط عشرات الفلاحين بالكهرباء الفلاحية.
كما ألحوا على ضرورة إعطاء اهتمام أكثر بمشاريع التهية الحضرية بهذه القرى وتفعيل قاعات العلاج حيث يعاني سكان هذه الجهة من نقص كبير في التغطية الصحية.
وقد تسببت الحركة الاحتجاجية في تغيير العشرات من أصحاب المركبات لوجهتهم والعبور عبر محور الطريق الوطني 08 بخرمام ومنه إلى بانيو والمعاريف باتجاه عاصمة الولاية بينما تحول البعض عبر محور الطريق الرابط بين حمام الضلعة وتارمونت باتجاه الطريق الوطني 60.            

 فارس قريشي 

 

انطلاق انجاز  مصنع الإسمنت بالدهاهنة في جوان القادم

كشف مدير الصناعة والمناجم بولاية المسيلة في تصريح للنصر ،أن إنتاج مادة الإسمنت سيعرف ارتفاعا بالولاية السنة المقبلة ،بعد دخول مصنع الدهاهنة مجال الخدمة الذي سيتم الانطلاق في انجازه شهر جوان القادم ،والذي تقدر طاقة إنتاجه ب2.2 مليون طن سنويا.
واستنادا إلى ذات المسؤول، فإن هذا المشروع الاستثماري من شأنه أن يوفر 400 منصب شغل دائم و3000 منصب شغل غير مباشر، وهو يتربع على مساحة 40 هكتارا، حيث يقدر الغلاف المالي لهذا المصنع بأزيد من 27 مليون دينار جزائري.
وسيمكن هذا المشروع من رفع كمية الإسمنت المنتجة بالولاية إلى أكثر من 8 ملايين طن، بعد أن بلغ الإنتاج السنوي لمصنع شركة لافارج بحمام الضلعة إلى 05 ملايين طن سنويا وهو ما يمثل نسبة 25 بالمائة من الإنتاج الوطني.
وأشار مدير الصناعة لزهر قواسمية إلى أن هذا المصنع سيقام بمنطقة الدهاهنة شرق المسيلة، في إطار الشراكة بين شركة حضنة للاسمنت وشركة من جنوب إفريقيا، حيث يراهن سكان بلديات الجهة الجنوبية للولاية كثيرا على هذا المشروع الاستثماري لبعث النشاط الاقتصادي بالمنطقة وانتشال المئات من الشباب من مشاكل البطالة، كما يساهم في التنمية المحلية بالبلدية التي تعد من البلديات الفقيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية المسيلة تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى قطب في إنتاج مواد البناء، من خلال عديد المؤشرات الايجابية التي سجلتها الولاية من حيث تجسيد العشرات من المشاريع الاستثمارية الخاصة بإنتاج الإسمنت والحصى وغيرها من مواد البناء، والتي ساهمت بكثير في تسريع وتيرة انجاز مشاريع السكن والتجهيزات العمومية بالولاية.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى