واصل أول أمس أساتذة ثانوية بلونار محمد برأس القرية بمدينة بسكرة إضرابهم الذي استمر أسبوعا، معبرين عن تمسكهم بمطلب توفير الأمن داخل المؤسسة وخارجها، مستنكرين النقص في عدد المساعدين التربويين، إلى جانب نقائص تربوية أخرى حالت دون تمكينهم من أداء عملهم بالشكل المطلوب. الإضراب تسبب في شل الدراسة كليا و أثار غضب الأولياء اعتبارا لتأثيره السلبي على مسار أبنائهم خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا، ورغم المساعي التي بذلتها مديرية التربية لحل المشاكل المطروحة لتمكين المضربين من العودة إلى العمل إلا أن ذلك لم يجد نفعا أمام إصرار الأساتذة، رغم انتداب 03 مساعدين ومشرف تربية للعمل بالثانوية.  وبحسب أحد مسؤولي مديرية التربية فإن الإعلان عن قائمة الناجحين في مسابقة مساعدي التربية قريبا سيمكن من حل المشكلة بشكل نهائي.
من جهتهم واصل تلاميذ النهائي قسم اللغات بثانوية القرمي بسيدي خالد، لليوم الخامس على التوالي، إضرابهم المفتوح الذي شنوه مطلع الأسبوع الماضي، احتجاجا على إدراج مادة اللغة الإسبانية في امتحانات شهادة البكالوريا للموسم الدراسي الحالي، بحجة عدم إلمامهم الكافي باللغة الأجنبية التي لم يدرسوها في الموسم الماضي، مطالبين الوصاية بالتراجع عن قرارها، رافضين إدراج الاسبانية  ضمن الامتحانات كون ذلك لا يساعدهم على تحقيق النتائج المرجوة. و قال المضربون أن مادة اللغة الاسبانية ذات معامل 04 تساهم بشكل كبير في رفع أو خفض معدل النجاح.
و قد تدخلت عدة أطراف لإقناع المحتجين بالعدول عن موقفهم إلا أن الوضع بقي يراوح مكانه.  

ع.بوسنة

فتح تحقيق في وفاة  شيخ بطلقة نارية في القنطرة
فتحت أمس الأول مصالح الأمن الوطني بدائرة القنطرة شمال بسكرة تحقيقا في وفاة مشبوهة لشيخ يبلغ من العمر 63 سنة ويتعلق الأمر بالضحية (م، كمال)، بعد العثور عليه مصابا بطلقة نارية من بندقية صيد جثة هامدة داخل منزله العائلي الكائن بالقرب من الجسر الكبير بوسط المدينة.
 و حسب مصالح الحماية المدنية فإن الضحية عُثر عليه جثة هامدة مهشمة الرأس بفعل تعرضها لطلق ناري من بندقية صيد.  وكشف مصدر أمني أن المحققين يواصلون تحرياتهم في الموضوع للتوصل إلى الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاته، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
 وقد تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بشير بناصر بعاصمة الولاية لإخضاعها لعملية التشريح الطبي بأمر من الجهات القضائية المختصة من أجل تحديد السبب الحقيقي للوفاة.                
ع. بوسنة

الرجوع إلى الأعلى