يجد تلاميذ وأساتذة ثانوية خنشيل علي بمدينة سيدي معروف، صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة وأثناء عودته الى بيوتهم بسبب عدم قدرتهم على عبور مجرى مياه الأمطار التي تسيل  بقوة في الوادي.
مجرى المياه المجاور لمبنى الثانوية تحول الى مصدر قلق وهلع للتلاميذ والأساتذة كلما تهاطلت الأمطار حيث صار من الصعوبة بمكان اجتياز المجرى المائي الا باستعمال الوسائل التقليدية رغم الخطورة القائمة في ذلك على حياة التلاميذ التي جعلت الكثير من التلاميذ يفضلون الغياب عن الدراسة خوفا من أن تجرفهم مياه الأمطار أو تلحق أضرارا بملابسهم وأدواتهم المدرسية في أحسن الأحوال.
وحسب مصدر من بلدية سيدي معروف فإن هناك دراسة تقنية يتم انجازها حاليا من أجل اقامة معبر فوق مجرى مياه الأمطار قرب ثانوية حنشيل لانهاء متاعب ومخاوف التلاميذ.
ع/قليل

الرجوع إلى الأعلى