شهدت عملية القرعة الخاصة بموسم الحج ببعض المناطق بولاية الطارف ، احتجاجات على طريقة إجراء القرعة، خاصة ما تعلق بالاحتياطيين من المسجلين خلال الموسم الفارط، بعد قرار إدراجهم آليا في القائمة المعنية بأداء مناسك الحج هذه السنة  طبقا لتعليمة وزارة الشؤون الدينية.
و بسبب ضعف الحصة المخصصة لكل البلدية، التي تقلصت بشكل كبير حيث لا تتعدى الحصة 10 إلى 25 جوازا، من بلدية لأخرى مقارنة بعدد المسجلين المعتبر المقدر بألف شخص.
المترشحون أعابوا على المصالح المعنية عدم تعليق هذه التعليمة بالساحات لتمكين المواطنين من الإطلاع عليها بكل شفافية، عوض إخفائها في الإدراج على حد قولهم ، مطالبين بإخضاع كل الإحتياطيين  من الموسم الفارط لإجراء القرعة مثلهم من جديد.
، كما أثيرت قضية الحجاج الإحتياطيين لأداء الحج في العام المقبل خاصة في حالة فوز الزوج وزوجته في  عملية القرعة، في حين أن القرعة ترشح شخصا واحدا فقط بكل بلدية لأداء فريضة الحج. وطالب المسجلون و ذووهم من السلطات إعادة النظر في عدد جوازات السفر المخصصة للولاية  التي لا تتعدى حاليا 300 جواز، بما يراعي العدد الهائل من المسجلين  والذين أصيبوا بخيبة أمل وحسرة كبيرة بعد أن أقصتهم القرعة من زيارة البقاع المقدسة.
في حين قالت مصادر من مديرية الشؤون الدينية أن توزيع الحصص على البلدية يخضع أولا للحصة المخصصة للولاية من الوزارة والتي توزع على البلديات حسب تعداد سكانها، ولو أن المصدر أشار إلى تراجع حصة الجزائر عموما، بسبب أشغال التوسعة التي يعرفها
 الحرم.                               

ق باديس

الرجوع إلى الأعلى