سمحت أمس المقاولة المكلفة بانجاز مشروع النفق الأرضي القريب من ثانوية السعيد زروقي بمدينة برج بوعريريج، باستغلال جزء من الطريق الفوقي للنفق و فتحة في وجه حركة المرور، ما ينذر بقرب استلام الأجزاء المتبقية، بعدما شهد المشروع تداركا للتأخر المسجل في الأشغال، و احتجاجات متكررة، دفعت بوالي الولاية إلى التدخل و معاينته للأشغال شخصيا بشكل دوري.
و قد تم فتح جزء صغير من الطريق بجانب النفق الأرضي من الجهة العلوية، حيث شوهدت حافلات نقل المسافرين و السيارات و هي تتنقل بحرية عبر الطريق الذي كان مسدودا بالقرب من المحور الدوراني الواقع بجوار دار الثقافة محمد بوضياف، خلال فترة الأشغال التي استمرت  لمدة تقارب العامين.
و  أبدى أصحاب المركبات تخوفهم من افتتاح هذا الجزء بشكل ظرفي لتخفيف الضغط عن الطريق المجاور الذي انطلقت به أشغال الحفر لانجاز شبكة الألياف البصرية، مع العلم أن هذا الطريق الضيق بقي يستعمل في حركة سير المركبات منذ غلق الطريق الرئيسي بالموازاة مع إطلاق أشغال انجاز مشروع النفق الأرضي، ما زاد من معاناة أصحاب المركبات من الازدحام و التوقف لفترات طويلة لأجل قطع مسافة قصيرة بين دار الثقافة محمد بوضياف و مفترق الطرق المؤدي إلى سوق بومزراق .
و تجدر الإشارة إلى أن أشغال انجاز النفق عرفت تقدما كبيرا خلال الأشهر الأخيرة، خلافا لما كان عليه الوضع في وقت سابق ما دفع بالتجار و أصحاب السكنات المجاورة إلى شن عدد من الاحتجاجات للمطالبة بالتعجيل في وتيرة الأشغال.
و كان والي الولاية قد أكد على تفهمه لمطالب المواطنين و أصحاب المركبات، و قال بصراحة أنه سيعاين المشروع شخصيا و بصفة دائمة لإنهاء متاعب السكان المجاورين.
 و يتناقل المواطنون يوميا أحاديث عن رؤيتهم للوالي بالقرب من مشروع النفق الأرضي خصوصا خلال الفترة الصباحية، باستحسان كبير لما لمسوه من اهتمام المسؤول الأول و جديته في متابعة سير المشاريع و اهتمامه بانشغالات المواطنين، ما سمح بإعادة بعث الأشغال و تدارك التأخر، مع العلم أن المقاولة المكلفة بالأشغال وضعت مدة 08 أشهر لإتمام المشروع الذي انطلق شهر جوان من عام 2014، و بقي يعاني من تأخر كبير.
و أكدت مصادرنا على أن الأشغال بلغت نسبة تفوق 90 بالمائة و ينتظر استلام المشروع في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

ع/بوعبدالله

طلبة معهد الاقتصاد يحتجون للمطالبة بالتدفئة
دخل يوم أمس طلبة معهد العلوم الاقتصادية بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، في إضراب عن الدراسة، تعبيرا عن غضبهم من انعدام التدفئة بالحجرات، و لمطالبة مديرية الجامعة بتسوية المشكل في أقرب الآجال.
و أشار الطلبة إلى لجوئهم لخيار الاحتجاج بعد تعذر تلبية مطالبهم بانتهاج السبل السلمية، و التي تمحورت حول تحسين ظروف التمدرس، خاصة ما تعلق منها بتوفير التدفئة.
و أشار الطلبة إلى معاناتهم من البرودة الشديدة داخل قاعات التدريس، لاسيما في الأيام الأخيرة التي شهدت فيها المنطقة تقلبات جوية و انخفاضا في درجات الحرارة، ما زاد من برودة قاعات التدريس، و عجل بشن الطلبة للإضراب، و أبدى البعض من الأساتذة بالمعهد تضامنهم و مساندتهم للمحتجين في مطالبهم، في ظل الظروف التي وصفوها بغير المساعدة على التحصيل و تلقي الدروس.
و أوضح المحتجون أن المشكل بقي قائما طيلة فصل الشتاء، رغم تسجيل مشروع لتزويد الحجرات بنظام التدفئة، لكن تأخر الأشغال و تماطل المقاولة المكلفة بها، أديا إلى استمرار معاناتهم .
مدير الجامعة أكد على تفهمه لمطالب المحتجين، و وعدهم بتسوية المشكل خلال الأسبوع المقبل على أكثر تقدير، مشيرا إلى بلوغ أشغال إنجاز شبكة التدفئة مراحل جد متقدمة، حيث تم الشروع في التجارب التقنية للتأكد من صلاحية الشبكة، قبل تشغيل نظام التدفئة بالمعهد بصفة
 نهائية .                 

ع/بوعبدالله

حملة ضد الباعة الفوضويين بجوار الطريق
شنت أمس مصالح الدرك الوطني بولاية برج بوعريريج، حملة ضد الباعة الفوضويين، الذين تعودوا على عرض سلعهم من مختلف أنواع الخضر و الفواكه و الدواجن بجوار الطريق الوطني رقم 106 بمنطقة عوين الزريقة البعيدة عن عاصمة الولاية بحوالي كيلومترين، حيث قامت بحجز السلع المعروضة و تحرير محاضر ضد
المخالفين .
و  قوبل تحرك عناصر القوة العمومية الذي جاء حسب مصادرنا بعد تلقيها عديد   الشكاوى من  أصحاب محلات بيع الخضر و الفواكه، باحتجاجات من قبل التجار الفوضويين في حدود منتصف النهار، الذين قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 106 الرابط بين البرج و بلديات الجهة الشمالية نحو ولاية بجاية، و أضرموا النيران في العجلات المطاطية، فيما هدد أحدهم بالانتحار حرقا بعدما سكب كمية من البنزين على جسده، لتسارع مجموعة من المواطنين إلى منعه و تجريده من ولاعة كانت بيده .
و طالب الباعة من السلطات المحلية بتمكينهم من مناصب عمل تنهي متاعبهم مع البطالة، أو تركهم يزاولون نشاط البيع بجوار الطريق لتوفير قوت عائلاتهم.
و تسبب الاحتجاج في شل حركة المرور، و تعطيل مصالح المواطنين، و تطلب الأمر من السائقين و أصحاب المركبات التنقل عبر المسالك و الطرق الفرعية، و العودة نحو طريق عين السلطان للتنقل إلى مدينة البرج كما تحولت وجهة الناقلين ببلديات الجهة الشمالية إلى هذا الطريق الذي يمثل المسلك الوحيد لتجنب الانتظار بمكان الاحتجاج.
و قد تنقل ممثلون عن السلطات المحلية للتحاور مع المحتجين و إقناعهم بضرورة الاعتماد على السبل المشروعة في ممارسة نشاطهم التجاري.

ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى