دخل صبيحة أمس، الناقلون الخواص من أصحاب حافلات الخط الحضري أولاد بشينة- سلسبيل بباتنة، في إضراب عن العمل، تعبيرا عن استيائهم من الظروف التي ينشطون فيها، خاصة ما تعلق حسبهم بتداخل خطوط النقل على نفس المسالك ما أثر على مردودهم، ورفع المضربون أيضا جملة من الانشغالات.ناقلو الخط الحضري أولاد بشينة- سلسبيل مرورا بالمستشفى الجامعي ركنوا حافلاتهم بوسط مدينة باتنة بمحاذاة ساحة الحرية (محطة النقل القديمة)، وهو ما أدى إلى تشكل طوابير طويلة من الحافلات التي يقدر عددها على مستوى هذا الخط بحوالي 56 حافلة، تسببت أيضا في اختناق و زحمة مرور، كما أدى إضراب الناقلين إلى أزمة نقل لمستخدمي هذا الخط الحضري، حيث اصطدم المواطنون بتوقف نشاط حافلات النقل الحضري وتهافتوا منذ الصباح على سيارات الأجرة والفرود للتنقل نحو وجهاتهم.ورفع الناقلون المحتجون جملة من المطالب التي تصب في إطار تحسين نشاطهم، وعلى رأسها المطالبة بإعادة النظر في مخطط سير  الحافلات عبر الخطوط الحضرية، نظرا لتداخلها حسبهم سواء بين الناقلين الخواص أو حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري، وأكدوا بأن هذه الوضعية تترتب عنها منافسة غير متكافئة بين الناقلين و تتسبب في الفوضى حسبهم، وتحدث الناقلون عن رفعهم لانشغال تداخل المسالك في مرات سابقة لكن دون التفات الجهات الوصية إليه.ناقلو خط أولاد بشينة - سلسبيل إلى جانب مطالبتهم بإعادة النظر في مخطط النقل و إعادة تنظيم نشاطهم، طرحوا جملة من الانشغالات قالوا بأنها ضلت تؤرقهم أيضا، منها اهتراء الطريق في أجزاء عبر المسلك الذي يتخذونه وكذا انعدام إشارات محطات التوقف بالأحياء لنقل المواطنين، وذكروا بأن انعدام الإشارات يعرضهم للمخالفات المرورية.  

يـاسين/ع

وفاة شابين في انفجار البارود بورشة سرية
لفظ أمس شابان من الضحايا الأربع لحادث انفجار البارود داخل ورشة سرية بطريق تازولت بباتنة أنفاسهما الأخيرة بالمستشفى الجامعي متأثرين بالحروق التي تعرضا لها.
و يتعلق الأمر بـ (ح.س) 32 سنة من بلدية أولاد فاضل و (ر.س) 33 سنة الذي يعمل بمصنع النسيج،  فيما لا تزال ضحيتان للحادث تحت الرقابة الطبية المكثفة، و قد وصفت حالة أحد الضحيتين بالحرجة حيث يتواجد بمصلحة الإنعاش الطبي.الضحايا الأربع كانوا داخل مستودع يستغل كورشة سرية لصناعة البارود بحي طريق تازولت، وقد انفجر المستودع بينما كان الأشخاص الأربعة بداخله، وسمع دوي الانفجار عبر أرجاء الحي. وعقب الحادثة تدخلت مصالح الحماية المدنية لتحويل الضحايا للمستشفى بعد أن أصيبوا بحروق.
وذكرت مصالح الحماية المدنية أن الانفجار كان مروعا لدرجة انهيار جدران المستودع الذي كان بداخله الضحايا، و ذكرت مصادر مطلعة بأن سبب الانفجار ربما يكون قد نجم عن رمي عقب سيجارة دون الانتباه لخطره.                                                       

يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى