طالب، أول أمس، نظار ثانويات بولاية قسنطينة، بإلحاقهم بالسلك الإداري للمؤسسات التعليمية و إعادة تصنيفهم في رتبة أعلى، فيما تم تنصيب المكتب الولائي لتنسيقيتهم المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية.
و قال النظار خلال اللقاء الذي جمعهم مع الأمانة الولائية لنقابة "أسانتيو"، بأنهم يعانون من "التهميش" مقارنة ببعض الأسلاك التربوية الأخرى، واصفين القانون الخاص بموظفي قطاع التربية الصادر سنة 2012، بالمجحف في حقهم، خصوصا في ما يتعلق بوضعهم في الصنف 14، بالرغم من أن القدماء منهم أدرجوا من قبل في الصنف 16 لكونهم أساتذة سابقين، حيث طالبوا بإعادة النظر في الأمر و إدراجهم في الصنف 17، فضلا عن السماح لهم بالترقية إلى منصب مدير عن طريق التأهيل بعد 5 سنوات من العمل، و عن طريق الامتحان المهني بعد ثلاث سنوات فقط، كما أكدوا على ضرورة فرض 8 سنوات خدمة فعلية للترقية إلى رتبة مفتش التربية الوطنية لإدارة الثانويات.
 كما طالب المعنيون بإلحاقهم بالسلك الإداري للثانويات، بدل السلك التربوي الذي ينتمون إليه حاليا، مشيرين إلى ضرورة تحويل تسمية ناظر، إلى مدير للدراسات، فضلا عن صرف منحة التكليف بمنصب المدير، خصوصا و أنهم يعملون لأكثر من 50 ساعة في الأسبوع و يقومون بالمناوبة في العطل المدرسية دون تقاضي أجر على ذلك، كما شددوا على ضرورة تنظيم ندوات تكوينية لفائدتهم، حيث اشتكى بعضهم من عدم توفر تكوين كاف للملتحقين الجدد بهذا المنصب، فيما ذكر آخرون بأنهم يقومون بمختلف الأعمال الخاصة بتسيير الثانويات، و يشرفون على الأساتذة بالرغم من أنهم أقل منهم رتبة.
و اتفق النظار على تنظيم لقاءات أخرى من أجل رفع مطالبهم إلى الجهات الوصية، فيما تم تنصيب مكتب التنسيقية لولاية قسنطينة، بعد أن تم إنشاء تنسيقية وطنية تابعة لنقابة "أسانتيو" خلال الأشهر القليلة الماضية.

سامي /ح

الرجوع إلى الأعلى