ناشد سكان المفرزة رقم 3 بمنطقة كلابة  ببلدية رمضان جمال بولاية سكيكدة، السلطات الولائية مطالبين بالتدخل لإنقاذهم من الخطر الذي يتهدد حياتهم، جراء مرور كوابل كهربائية ذات الضغط العالي بقوة 6 آلاف فولط فوق منازلهم.
و ندد سكان كلابة بما اسموه تقاعس السلطات المحلية في تحويل خط الكوابل إلى رواق بعيد عن منازلهم رغم الشكاوي المتكررة، و قد استغلوا زيارة التفقد التي قادت والي سكيكدة  للمنطقة الأسبوع الفارط، لرفع انشغالهم من جديد. و قد أمر المسؤول شركة الكهرباء بالعمل على تحويل تلك الكوابل و الحفاظ على حياة السكان، كما أمر بإنجاز أشغال تهيئة و توفير الإنارة.  السكان  ذكروا بأن الكابل الكهربائي ذو الضغط العالي  سقط العام الفارط و بالتحديد في شهر رمضان، و لحسن الحظ لم يخلف أية خسائر بشرية لتزامنه مع توقيت آذان الإفطار، مما دفع بشركة توزيع الكهرباء و الغاز  إلى قطع التيار إلى غاية تصليح الكابل، في وقت التزمت السلطات المحلية الصمت حسب السكان، الذين قالوا أن المسؤولية تقع على عاتق البلدية التي وافقت  على إنشاء المفرزة بينما توجد كوابل الضغط العالي في المكان، رغم علمها بالمخاطر التي تشكلها على السكان. و استنكر المقيمون بالمنطقة تعامل السلطات مع سكان الحي فيما يخص الإنارة العمومية، حيث ذكروا أن البلدية أخبرتهم بأن الحل الوحيد يتمثل في جلب أعمدة كهربائية قديمة من أحياء مجاورة و تركيبها بالحي، بالإضافة إلى الطرقات التي تعرف حسبهم وضعية مزرية.  و جددوا  مطلب الإسراع في تحويل الكوابل الكهربائية لتخليصهم من هاجس الخوف الذي ظل يسيطر على نفوسهم لأزيد من 30 سنة.  وقد أمر الوالي مدير سونلغاز باتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية السكان من الخطر، وذلك بالإسراع في تحويل رواق مرور الكوابل الكهربائية وإبعادها عن النسيج العمراني، كما أعطى تعليمات لمدير التعمير بالشروع في عملية تهيئة الحي بشق الطرقات و إقامة الأرصفة و توفير الإنارة.         
كمال واسطة

لجنــة الصيــد البحــري تطــالب بمنــع استعمــال  الصنــاديــق الخشبيــة
استنكر رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري حسين بلوط، استمرار الصيادين في تسويق السمك الأزرق في الصناديق الخشبية، بدلا من الصناديق البلاستيكية، وفق الاتفاق الذي تم بين وزارة الصيد البحري و وزارة الداخلية، محذرا في ذات السياق من المخاطر التي تشكلها الصناديق الخشبية على الصحة العمومية.  وأكد بلوط في اتصال هاتفي مع النصر أنه لاحظ في جولته عبر موانئ الصيد بولاية سكيكدة، بأن الصيادين لم يلتزموا بتطبيق المرسوم التنفيذي الذي يمنع استعمال الصناديق الخشبية عند تسويق السمك الأزرق، و ضربوا بتعليمات الوزارة الوصية عرض الحائط، غير مبالين بالخطورة التي تشكلها هذه الصناديق على الصحة العامة للمستهلك.
 و ذكر رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري أن الصناديق المصنوعة من الخشب تكون عادة عرضة لتجمع الميكروبات، و يعلو بعضها الصدأ الناتج عن  المسامير التي تفرز موادا متعفنة تكون تأثيراتها جد خطيرة على الصحة. و حذر محدثنا من مغبة استمرار الصيادين في استعمال الصناديق الخشبية، مطالبا الجهات المسؤولة بالتدخل لإجبار الصيادين على تطبيق القوانين و استعمال الصناديق البلاستيكية في جمع و تسويق السمك.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى