منع أمس، أولياء تلاميذ ابتدائية لخضر قوارف بحي دوار الديس بباتنة، أبناءهم و بناتهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، احتجاجا على الظروف غير الملائمة بالمؤسسة، ونظموا وقفة احتجاجية عند مدخل المؤسسة قصد إشعار السلطات بمعاناة التلاميذ، قبل أن يتدخل رئيس بلدية باتنة لمحاورتهم والاستماع لانشغالاتهم.أولياء التلاميذ عبَروا عن استيائهم من الظروف التي باتت حسبهم تشكل عائقا لمزاولة أبنائهم وبناتهم الدراسة، من غياب للأمن وتدهور وضعية محيط المدرسة بسبب محاصرتها من طرف الباعة الفوضويين، الذين احتلوا الطرقات والرصيف، و كذا احتلال الطريق من طرف سائقي سيارات النقل الموازي (الفرود)، واشتكى الأولياء أيضا من انعدام المراحيض داخل المدرسة بعد أن تدهورت وضعيتها دون أن تتم صيانتها. أولياء التلاميذ تحدثوا أيضا عن اعتداءات داخل وخارج المدرسة، من طرف منحرفين وغرباء، و قالوا بأن ما دفعهم للاحتجاج هو تراكم المشاكل، آخرها تعرض تلميذة للاغتصاب قبل أيام من طرف مجهولين، وأكدوا بأن حوادث اعتداءات أخرى وقعت بمحيط المدرسة دون أن يتحرك المسؤولون، وهو ما جعلهم يلحون على ضرورة توفير الأمن.حركة أولياء التلاميذ استمرت إلى منتصف النهار بعد تدخل رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، الذي وعدهم بالتكفل بمطالبهم، و أوضح المير في تصريح لـ»النصر» بأنه سخر القوة العمومية  لتطهير محيط المدرسة من الباعة الفوضويين و كذا سيارات
الفرود.                          

يـاسين/ع

ناقلـون يعـاودون غلق محطـة  المسـافرين الجنوبيـة
عاود منتصف نهار أمس، ناقلون على الخطوط باتجاه الولايات الشرقية، غلق محطة نقل المسافرين الجنوبية «أذرار الهارة»، بعد أن كان مسير المحطة قد أغلق أبوابها أول أمس، قبل أن يستأنف النشاط بها ليلة أول أمس، بعد حوار جرى بينه و بين رئيس دائرة باتنة، ليشن الناقلون الاحتجاج مرة أخرى، تعبيرا عن رفضهم لقرار تحويلهم نحو المحطة المنجزة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة.فقد قرر ناقلون باتجاه مدن شرقية على غرار قسنطينة، وعين مليلة، وسطيف والعلمة الدخول في حركة احتجاجية منذ منتصف نهار أمس، بعد أن عادوا لنشاطهم في ساعة متأخرة من مساء أول أمس.الناقلون المحتجون رفضوا قرار تحويلهم إلى المحطة الجديدة بحجة أنها تقع في منطقة معزولة مما سيؤثر على نشاطهم عبر المسلك الذي يتخذونه، و قالوا بأن المحطة الجديدة مساحتها ضيقة ولا تسع لكافة الناقلين، بالإضافة لافتقارها لعديد المتطلبات منها انعدام الإنارة العمومية.وفي ذات السياق اشتكى الناقلون مما اعتبروه تهديدات بالإحالة على المحشر في حال عدم الالتزام بقرار توجيههم للمحطة الجديدة من طرف مصالح النقل.من جهتنا، تعذر علينا الاتصال أو مقابلة مدير النقل بعد محاولات عديدة، في حين أوضح المتعامل مسير المحطة في اتصالنا به، بأنه لا يتحمل مسؤولية الاحتجاج وغلق المحطة، مؤكدا بأن مطلب عدم التحويل رفعه الناقلون أنفسهم، و تساءل بدوره عن القرار الذي وصفه بالمفاجئ من طرف مصالح مديرية النقل بإجبار ناقلين عن على تغيير المحطة، وهو ما يتنافى حسبه و دفتر شروط الذي كان وقعه رفقة مصالح النقل والبلدية والدائرة ومفتشية الولاية، مشيرا لتضمن الدفتر مسلك الناقلين وذلك بالمرور عبر المحطة الجديدة الشمالية وكذا الجنوبية ذهابا وإيابا، و إتاحة الفرصة للركاب باختيار النزول والصعود من المحطة التي تناسبهم، وأكد المتحدث دعوته أمس للناقلين لاستئناف نشاط النقل حتى لا تتعطل مصالح المواطنين.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى