احتج أمس عشرات الأساتذة الموظفين، من مختلف المؤسسات التعليمية، عبر أطوار التعليم الثلاثة،  و تجمعوا أمام مقر مديرية التربية للتعبير عن مطالب وصفوها بالمهنية والاجتماعية والتنظيمية ذات الطابع المحلي، وأعقبوا تجمعهم بالتوقف عن العمل لمدة يوم واحد.
الاحتجاج أطرته نقابة الإتحاد المحلي لعمال التربية والتكوين "الإنباف"، و كانت أهم المطالب المطروحة، وفق ما تضمنه البيان الصادر عن اجتماع التنظيم النقابي يوم 21 أفريل الماضي الإسراع في إصدار قرارات الترقية للرتب المستحدثة إضافة إلى تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 13-159 المؤرخ في 15 أفريل 2013، المتعلق بالتعيين في المناصب العليا في مديرية التربية، مع ضرورة التكفل بترقية الأساتذة المهندسين وحاملي شهادة  الدراسات العليا في التعليم الابتدائي والمتوسط و خريجي المدارس العليا للأساتذة، للترقية في الرتب المستحدثة.
كما أشار البيان الذي تلقت النصر نسخة منه، إلى أهمية فتح مناصب للترقية عن طريق التأهيل، لرتبة أستاذ رئيسي للتعليم الابتدائي، مع تطبيق التعليمات الوزارية من قبل مديرية التربية لولاية سطيف على غرار بقية مديريات التربية، والإسراع في إيصال المراسلات في وقتها المحدد للإطلاع عليها، على غرار المسابقات والقرارات.
المحتجون من الأساتذة طالبوا أيضا بجرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية بطريقة قانونية حتى لا تستغل بطرق غير شرعية منها نادي المربي ومقهى الأنترنت، الذي أكّد بخصوصه البيان بأنه يستغل من طرف نقابة واحدة، و  طالبت نقابة "الإنباف" بوضع بطاقة مهنية خاصة بكل موظف تابع لقطاع التربية وذلك لاجتناب الإهانات والتجاوزات، مع تخصيص موظف لكل طور ابتدائي ومتوسط وثانوي من أجل الاهتمام بتسوية ملفات تعويض الخبرة المهنية.
مديرية التربية في ردها على مطالب الاساتذة المحتجين ذكرت على لسان المكلف بالإعلام، أنها استقبلت مطالب المحتجين، و أضاف المصدر  في اتصال مع النصر أن "المديرية تقوم بالتكفل بانشغالات الأساتذة، ولم تقصر يوما في السهر على خدمتهم والعمل على التكفل بطلباتهم، خاصة في الشق المالي أو الترقيات، من خلال القيام بالعمل المطلوب في الآجال المحددة، و إيداعها الوثائق المتعلقة بذلك لدى مصالح الرقابة المالية".
و أشار ذات المسؤول أن "بعض المطالب ليست من صلب مهام النقابة"، و قال أن هناك "مطالب أخرى ذات صبغة وطنية ستتكفل المديرية بتبليغها للوصاية".             

رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى