طالب أمس  أعضاء المجلس الشعبي الولائي بميلة في ختام دورتهم العادية الأولى لهذه السنة بعد يومين من الأشغال ، بجدية أكبر في اختيار مكاتب الدراسات و مقاولات الإنجاز، و  بضرورة استحداث مديريات فرعية للقطاع وتعميمها عبر دوائر الولاية مع إنشاء فرق الصيانة على مستوى بلديات الولاية لتكون قريبة من مشاكل المواطنين اليومية والتكفل بأولويات القطاع الملحة.
أعضاء المجلس الولائي طالبوا بتكفل البلديات بشبكة الطرق البلدية بداية بترميمها وصولا إلى تسميتها وترقيمها، مع التشديد على اختيار مكاتب الدراسات التقنية ومقاولات الانجاز المؤهلة القادرة على أخذ بعين الاعتبار مميزات تربة ميلة ذات الطبيعة الانزلاقية.
وكذا تشجير حواف الطرق بما يساعد على ثباتها تجاه الانزلاقات المستمرة التي تحصل بها ناهيك عن تزويد الطرق بالتجهيزات والألواح الإرشادية والتوجيهية والتنبيهية، التي تضمن السلامة المرورية مع الحد من الممهلات الفوضوية التي كثيرا ما كانت السبب المباشر في وقوع حوادث مرور.
 مناقشات الدورة التي تناولت مناقشاتها قطاع الأشغال العمومية و التربية و الشؤون الدينية أوصى عقبها المجلس بالتكفل بالمدارس القرآنية والتحسين في وضعها الحالي وتشجيع تكثيف بناء مثل هذه المؤسسات لما لها من دور تلعبه في تعليم وتربية أفراد المجتمع، أما في قطاع التربية فذكر الأعضاء الأساس هو إجبار البلديات على توجيه المبالغ المالية والمساعدات المقدمة للمدارس نحو الوجهة التي خصصت لها، دون توجيهها إلى جهة أخرى، مع السهر على إجراء عمليات الصيانة للمدارس الابتدائية وتزويدها بالعتاد اللازم، وهذا خلال عطلة الصيف لضمان دخول مدرسي ناجح وتحسين صورة المدارس الداخلية والخارجية .
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى