عرف إنتاج السمك بولاية جيجل ارتفاعا كبيرا  وصل  710 أطنان  من مختلف الأنواع خلال شهر سبتمبر الفارط ، من بينها 300 طن من سمك السردين ، الأمر الذي أدى إلى انخفاض في أسعار هذا النوع من الأسماك  خلال الأيام الأخيرة ، صاحبه عودة ظاهرة البيع بطرق فوضوية عبر العديد من شوارع الأحياء الشعبية بالولاية.
كشفت مصادر مسؤولة بمديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية بالولاية عن تسجيل خلال شهر سبتمبر  ارتفاعا في الإنتاج قدر بـ 155بالمئة بما يعادل 432,5 طن ، حيث سجلت ذات المصالح خلال نفس الفترة من العام الماضي إنتاج 277,5 طن ، بينما تم اصطياد خلال شهر سبتمبر الفارط كمية من السردين فاقت 300 طن  وهو ما يعادل نسبة 42 بالمئة من الإنتاج الكلي للسمك خلال نفس الفترة، و أشارت مصادرنا بأن أكبر كمية من السردين تم اصطيادها على مستوى ميناء زيامة منصورية بنسبة فاقت 80 بالمئة، و أوضحت بأن السبب راجع لوجود عدد كبير من سفن صيد السردين بالميناء و لا علاقة له بالمنطقة البحرية ، موضحة بأن الشريط الساحلي للولاية يمتاز بنفس خصائص البيئة البحرية، كما اضافت ذات الجهة المسؤولة بأن الكمية التي تم صيدها خلال الفترة الأخيرة و المتزامنة مع استئناف نشاطات الصيد البحري تعتبر رقما قياسيا لم يسبق تحقيقه منذ فترة طويلة بالولاية، وحسب ذات الجهة فإن السبب راجع إلى دخول كمية كبيرة من  الأسماك المهاجرة حوض البحر الأبيض المتوسط و اقترابها من السواحل الجزائرية مغيرة بذلك حركة تنقلها.
و قد أوضحت الأرقام المسجلة من قبل مصالح مديرية الصيد ارتفاعا كبيرا في صيد السردين الأمر الذي يبرر سبب انخفاض أسعارها في الأسواق بداية من عشية عيد الأضحى المنصرم ، حيث تراوح سعر الكيلوغرام من السردين ما بين 120 إلى 200 دج  على مستوى العديد من أماكن بيعها ، كما صاحب الانخفاض في الأسعار عودة بيع السردين بطرق فوضوية في مختلف شوارع الولاية و بالخصوص الأحياء الشعبية ، أين تنتشر صناديق الباعة على طول  الأرصفة ، كما تعالت اصوات بائعين السردين في الشاحنات الصغيرة الحجم صبيحة كل يوم خلال الأسبوع الأخير .

ك طويل

الرجوع إلى الأعلى