ينتظر أن يسترجع مستشفى طوبال بميلة، الجناح الذي يضم 40 سريرا، والذي حول منذ سنوات كمكاتب، و هو الإجراء الذي يهدف إلى الرفع من قدرة استقبال هذه المؤسسة الاستشفائية للمرضى، و ذلك حسب ما أكد عليه والي ميلة خلال زيارته، عشية أول أمس، لهذا المرفق العمومي، مشيرا إلى تمكين المديرية قريبا جدا من مقر مؤقت، إلى غاية استلامها لمشروع المقر الجاري إنجازه بحي بوالطوط بميلة.
أطباء مستشفى طوبال الذي يؤوي عدة مصالح مجمعة هي مصلحة الطب الصدري , الطب الداخلي التي تشمل مرضى داء السكري وأمراض القلب , الأمراض المعدية ومصلحة تصفية الدم، كشفوا لمسؤول الهيئة الأول، أن أسرة هذه المصالح تعاني من التشبع اليومي بالمرضى، و أن المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية دخولهم المستشفى، يضطرون لانتظار دورهم الاستشفائي بمصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى الإخوة مغلاوة لعدة أيام، قبل تحويلهم لمستشفى طوبال حسب عدد الأسرة الفارغة، أما مصلحة الأشعة التي تحتوي على تجهيز مقبول في مقدمتها «السكانار»، فهي تنشط بالحد الأدنى لغياب الطبيبة المختصة الوحيدة العاملة بها الموجودة حاليا في عطلة أمومة.
محمد جمال خنفار، طمأن بأن الجناح الذي سيسترجعه المستشفى قريبا، سيخفف بأسرته الأربعين من قائمة الانتظار التي تعاني ضغطا كبيرا واكتظاظا دائما، مؤكدا على أن المساعي المبذولة بالتنسيق مع الوزارة الوصية، أثمرت بتحويل عدد من الأطباء الاختصاصيين الذين تعتبر مستشفيات الولاية في أمس الحاجة إليهم، خاصة أطباء التخدير, الأشعة و النساء والتوليد الذين ستوفر لهم كل سبل الإقامة بالولاية والراحة.
مصلحة تصفية الدم استفادت هي الأخرى بحسب تصريح مدير الصحة للنصر، من ثمانية أجهزة جديدة لدعم الاجهزة ال 16 العاملة حاليا بالمصلحة بما يستجيب لحاجيات المرضى، كما أكد محدثنا، على أن المصلحة مستعدة للعمل 24 على 24 إذا اقتضى الأمر ذلك للتخفيف عنهم وتلبية حاجتهم للتصفية.
إبراهيم شليغم        

الرجوع إلى الأعلى