قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة المتهمين بجناية السرقة بالتعدد واستعمال العنف ويتعلق الأمر بكل من (ز.ر) 23 سنة و(ب.ع.ي) 31 سنة بعقوبة 10 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها مليون دينار، والتمس ممثل النيابة العامة إدانة المعنيان بعقوبة 20 سنة سجنا ومليوني دينار غرامة مالية. القضية ترجع إلى تاريخ 14 ديسمبر من السنة الماضية، عندما ترصد المتهمان ضحيتهما ويتعلق الأمر بالمهندس المعماري المنحدر من ولاية سوق أهراس، لحظة توجهه لمقر الخزينة العمومية لولاية باتنة، أين سحب مبلغا ماليا قدر بـ233 مليون سنتيم وغادر باتجاه ولاية أم البواقي، ليقوم المتهمان بتتبعه حتى وصوله لمدينة الزيتون، أين استغلا نزوله لاقتناء سجائر من كشك وسط المدينة ليحطما زجاج مركبته السياحية ويستوليا على الحقيبة التي تحوي المبلغ المالي، غير أن سرعة تدخل سكان المدينة حالت دون فرارهما بالمبلغ المالي، وأشبع السكان المتهمان ضربا حتى تدخل عناصر فرقة الدرك التي نقلتهما لمصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف لتلقي العلاج.
المتهمان القاطنان بحي بوعقال الشعبي وسط باتنة وخلال التحقيق الأولي أكدا بأن صديقا لهما هو الذي ساعدهما على ترصد وتتبع الضحية، ليعودا بعدها للإنكار ويؤكدا بأنهما تتبعا الضحية على متن سيارة أجرة، وكشف المتهم الأول بأنه من اعتدى على الضحية ورش وجهه بالغاز المسيل للدموع في وقت تكفل صديقه الذي ضبط بحوزته خنجر وآلة تستعمل لتقطيع الزجاج، بكسر زجاج المركبة والسطو على الحقيبة، وبينت جلسة المحاكمة بأن المتهمين مسبوقين قضائيا وعن سبب توجههما لأم البواقي فأشارا بأنه من أجل البحث عن العمل.
أحمد ذيب

الإعدام لمتهم بمحاولة قتل شاب بطعنة  بعين فكرون
سلّطت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي عقوبة الإعدام غيابيا في حق المتهم (ب.ص.د) في العقد الثالث من العمر، والذي تمت متابعته بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع العقوبة نفسها التي نطقت بها هيئة المحكمة.
القضية جرت وقائعها بعين فكرون نهاية السنة الماضية، أين تعرض الشاب (ض.ا) للضرب على يد المتهم بعد مناوشات بينهما، سل فيها الجاني خنجره ووجه طعنة للضحية، مسببا له جروحا حرجة، ونطقت المحكمة بعقوبة الإعدام غيابيا في ظل تواجد الجاني في حالة فرار، منذ ارتكابه الجرم المتابع به.                                                                                     
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى