الإطــاحـة بـشبــكة مـختصــة في بـيــع الآثــار بمــيلـة
تمكنت عناصر فرقة البحث و التحري(BRI) بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة، من الإطاحة بشبكة مختصة في بيع الآثار، و توقيف 4 أشخاص، مع حجز 207 قطعة نقدية أثرية، قلادتين من المعدن الأصفر، و 8 أحجار كريمة، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ50 مليون سنيتم، كما تم حجز  3 سيارات كانوا يستعملونها في تنقلاتهم و كذا معدات تستعمل للتنقيب عن الآثار و كشف المعادن.
و تعود تفاصيل القضية، حسب بيان مصالح أمن الولاية، إلى تلقي عناصر فرقة البحث و التحري معلومات حول نشاط مشبوه لبعض الأشخاص في تجارة الآثار و القطع النقدية الأثرية بولاية ميلة و ضواحيها، و تم التمكن من تحديد هوية شخصين من بين أفراد الشبكة الأربع يبلغان من العمر 34 و 46 سنة، ينحدران من ولاية مجاورة، بعد الاستغلال الجيد للمعلومات، حيث نصب لهما كمين محكم، و تم توقيفهما رفقة سائق المركبة السياحية التي كانوا على متنها، و الذي يبلغ من العمر 39 سنة. و بعد إخضاعهم لعملية التفتيش، عثر المحققون بحوزة هذا الأخير على 142 قطعة نقدية أثرية، و بحوزة الشخص البالغ من العمر 46 سنة 65 قطعة نقدية أثرية. و باقتياد الموقوفين إلى مقر الفرقة و التحقيق معهم بالتنسيق مع النيابة، تم استرجاع 8 أحجار كريمة بعدة أشكال و ألوان، و بطاقات تحليلية للمحجوزات كانت مخبأة داخل سيارة سياحية ملك لأحدهم، كما تم توقيف شريك آخر يبلغ من العمر 54 سنة ضبطت بحوزته قلادتين من المعدن الأصفر تعودان إلى العهد العثماني.
 وبعد استكمال الإجراءات  القضائية مع الموقوفين، تم تقديم جميع أطراف القضية أمام النيابة المختصة إقليميا. و ذكر ذات البيان، أن هذه العملية تعد الثانية من نوعها هذه السنة، ما مكن من استرجاع كمية معتبرة من الآثار، ما يعكس المجهودات المبذولة من طرف فرقة البحث و التحري  بأمن ولاية ميلة، بإشراف من السيد رئيس أمن الولاية في مجال حماية التراث الوطني، و كذا نجاح السياسة التكوينية للمديرية العامة للأمن الوطني التي ترتكز على تكوين إطارات مؤهلين في هذا المجال.   ابن الشيخ الحسين.م

المصالح المعنية أحصت 130 معنيا على مساحة 142 هكتارا
أغــلـب المــتضرريــن مــن حـرائــق الغــابــات غيــر مـؤمنــين
 تسببت الحرائق التي وقعت هذه الصائفة على مستوى غابات ولاية ميلة، في تسجيل 130 متضررا، حيث أتت على أزيد من 12 ألف و 600 شجرة زيتون،  و أكثر من 700 شجرة مثمرة، بالإضافة إلى 137 خلية نحل، و قدرت المساحة التي طالتها ألسنة اللهب بالولاية، بـ 142 هكتارا.
و أوضح محافظ الغابات لولاية ميلة أحمد شريف محمدي، بأن عملية تعويض المتضررين من حرائق الغابات على مستوى الولاية التي سجلت يومي 12 و 13 جويلية بكل من تسالة لمطاعي، عميرة اراس، و ترعي باينان، و مناطق غابية أخرى بشمال الولاية، ستكون بصيغة استرجاع أو إعادة النشاط و ليست تعويضات مالية، بمعنى من خسر خلايا نحل يعوض بخلايا نحل أخرى، و الأشجار تعوض بأشجار مثلها و هكذا، بهدف بقاء الفلاح يمارس نشاطه الذي تضرر بفعل احتراق الغابة، حيث أن اللجان البلدية المشكلة لإحصاء الأضرار الناجمة جراء هذه الحرائق على مستوى البلديات المعنية، أحصت إلى اليوم 130 متضررا أغلبهم غير مؤمنين، و ذلك على مساحة قدرت بـ 142 هكتارا مستها الحرائق بالولاية، منها 58,5 هكتار غابات، 10 هكتارات أدغال، و 68,5 هكتار أحراش، سجل فيها تضرر 12 ألف و 670 شجرة زيتون، و 737 شجرة مثمرة، و 137 خلية نحل، أما الثروة الحيوانية الموجودة بالغابات المحترقة، فأشار محدثنا إلى عدم تحديد الخسائر المسجلة فيها لحد الآن.
و بخصوص المتضررين من حرائق وقعت لأسباب مجهولة خارج المناطق الغابية، أفاد محافظ الغابات بأنهم غير معنيين بعملية التعويضات جراء الحرائق الغابية التي شملت عدة ولايات من الوطن، و منها ولاية ميلة، و لهذا أكد على ضرورة تأمين الأنشطة و المحاصيل الفلاحية احتراسا من أي خطر ممكن أن يلحق بها كالحرائق، و ما إلى ذلك.
هذا و دعا ذات المتحدث إلى إعطاء المساحات الغابية أهميتها الحقيقية مما يوجب المحافظة عليها، خصوصا و أن تعويضها يصعب كثيرا، و يتطلب عقودا من الزمن لتجديد تلك الثروة التي لها فائدة بيئية و اقتصادية كبيرة، في حين يمكن خسارتها ببساطة جراء الحرائق التي كما قال رغم الإجراءات الاحترازية و الوقائية المتخذة، قد يصعب التحكم فيها بالشكل المطلوب لعدة أسباب، و منها صعوبة المسالك، حيث و رغم أنه تمت من قبل عمليات شق المسالك داخل الغابات، إلا أن هناك نقصا في عمليات تهيئتها التي يجب أن  تكون من حين لآخر بسبب تضررها بالعوامل الطبيعية كالأمطار، فتصعب الحركة و التنقل عبرها، مشيرا إلى أن هناك عملية تهيئة 15 كلم في الغابة، في انتظار رفع التجميد عنها لتنفيذها.   ابن الشيخ الحسين.م

تسبب في عرقلة الحركة من و إلى فرجيوة
انهيار جزئي للوطني 79 ببلدية وداي النجاء
 تسبب انهيار جزئي في الطريق الوطني رقم 79، و  تحديدا عند مخرج بلدية وادي النجاء  باتجاه بلدية فرجيوة في ميلة، يوم الخميس المنقضي، في عرقلة حركة السير على مستوى تلك النقطة ما خلق اكتظاظا مروريا كبيرا.
 حيث تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت، مساء الأربعاء، في انزلاق التربة بتلك النقطة، ما أدى إلى انهيار جزئي على مستواها، وتدهور هذا الجزء أكثر من ذي قبل، حيث أنه منذ انطلاق أشغال مشروع فندق أحد المستثمرين الخواص بجانب الطريق مباشر،ة حسبما أكده سكان المنطقة، تعرض الطريق للانزلاقات، و صارت الحركة عنده صعبة، و قد زادت الأمطار الرعدية التي تهاطلت الأربعاء الماضي بميلة و ضواحيها الطين بلة، حيث أن وضعية الطريق تدهورت أكثر، و أصبح المرور مستحيلا عندها، ما جعل مستعمليه يتجنبون المرور بتلك النقطة، من خلال الخروج عن الطريق تماما عبر مسلك غير مهيأ، يسمح بمرور مركبة واحدة فقط، أي أن الحركة عند تلك النقطة كانت بالتناوب، الشيء الذي تسبب في  اكتظاظ مروري خانق، و معاناة كبيرة حسبما أفاد به  مستعملو الطريق، ما عطل الكثير من المتجهين عبر البلدية إلى بلديات أخرى، أو نحو عاصمة الولاية عن مواعيدهم و اشغالاتهم.
ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى