من المنتظر أن يتدعم قطاع التربية بولاية سكيكدة، مع الدخول المدرسي المزمع افتتاحه غدا الأربعاء بالعديد من الهياكل المدرسية، من شأنها التخفيف من حدة الاكتظاظ، و تحسين الأداء البيداغوجي للتلاميذ.
و علمنا من المكلف بخلية الاتصال بالمديرية الصادق حفايظية، بأن بلدية فلفلة بعاصمة الولاية، و بالتحديد بالقطب العمراني الجديد بوزعرورة الذي ينتظر أن يتم إعماره قريبا بالسكان، ستتدعم مع الدخول المدرسي الذي سيفتتح غدا الأربعاء بثانوية جديدة سعة 1000 تلميذ، و 300 وجبة، و أطلق عليها اسم الشهيد لكحل صالح الشهيد، كما تجري عملية تجهيز متوسطة جديدة بمنطقة مسونة التابعة لبلدية حمادي كرومة، تحسبا لافتتاحها رسميا
 يوم6 سبتمبر.
من جهتها بلدية بني زيد بالجهة الغربية للولاية، ستتدعم بثانوية سعة 1000 مقعد بيداغوجي، و 300 وجبة، و قد أطلق عليها اسم المجاهد المتوفي نطور عبد العزيز، و هي ثانوية تعويضية للثانوية القديمة التي تم تحويلها إلى متوسطة، إلى جانب هذا، ينتظر استلام نصفي داخليتين نمط 200 وجبه بكل من متوسطة عين الطابية ببلدية تمالوس، و متوسطة مومن بلقاسم التقنية ببلدية القل، حسب محدثنا، إضافة إلى مطعم مدرسي نوع 200 وجبة ببلدية بن عزوز، مع احتمال استلام وحدة كشف و متابعة، و 20 قسما بثانوية غاسيس عبد الرحمان بعزابة.
كمال واسطة

عددها قارب 900 طعن
الشروع في دراسة طعون قائمة السكن بحي الماتش القصديري
 شرعت، أمس، رسميا اللجنة الولائية للطعون بسكيكدة، في عملية دراسة الطعون الخاصة بقائمة المستفيدين من السكن بحي الماتش القصديري، على أن يتم الإفراج عن السكنات، و الشروع في عملية الترحيل فور الانتهاء من الدراسة، حسب ما علمنا من مصادرنا الخاصة.
و حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن عدد الطعون التي استقبلتها اللجنة التي نصبها الوالي لهذا الغرض، بلغ عددها حسب مصادرنا حوالي 900 طعن في حصة تتكون من 1950 وحدة سكنية، و ركز أصحاب الطعون في تحفظاتهم على عائلات أدرجت في قائمة المستفيدين رغم أنها لا تتوفر فيها الشروط القانونية للاستفادة، و يحوزون على أملاك، و في هذا الإطار صرح بعض المقصيين بأن لجنة الدائرة كان عليها أن تقوم بالتدقيق الجيد في ملفات السكان، لأن الواقع، حسبهم، أثبت بأن اللجنة المعنية أخطأت في حق العديد من العائلات لكون وضعيتها السكنية كارثية، و هي في أمس الحاجة إلى سكن يأويها، و يخلصها من جحيم القصدير، و هناك عائلات أخرى لها الأولوية في الاستفادة على حساب عائلات أخرى ضمتها القائمة.
و هذا ما ذهب إليه رئيس لجنة الحي الذي أكد للنصر، على أنه تفاجأ بإقصاء عائلات تعاني ظروفا معيشية مزرية وضعيتها لا تحتمل الانتظار، مضيفا بأنه قام برفع الانشغال لوالي الولاية الذي وعده بإعادة دراسة ملفات هذه العائلات، و إعطاء كل ذي حقه بعدالة، و في شفافية دون أي إقصاء أو ظلم. هذا و كانت السلطات الولائية قد قامت خلال الأيام القليلة بعملية تنظيف واسعة لموقعي السكنات بالزفزاف، و مسيون تلتها عملية القرعة، و إيداع الطعون، ثم استدعاء المستفيدين لإعلامهم بموقع سكناتهم، على أن يتم الشروع في عملية الترحيل، و هي العملية التي ينتظرها سكان أكبر، و أقدم حي قصديري بالولاية.
كمال واسطة