قام صباح أمس أولياء تلاميذ مدرسة «عزيزي  مسعود « الابتدائي، الكائنة بحي آمال 2 بمدينة تبسة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المدرسة، للتنديد بالظروف المزرية التي يتمدرس فيها أبناؤهم  داخل المدرسة  جراء ما وصفوه بتماطل الجهات المسؤولة  في إعادة المياه إلى المؤسسة التي انقطعت عنها منذ ما يزيد عن شهر، مما تسبب في  انسداد دورات المياه بالمؤسسة، التي  يؤمها المئات من التلاميذ، مما أدى بالبعض منهم  إلى قضاء حاجاتهم البيولوجية في العراء.
وكشف الأولياء في هذا السياق  أنه سجل  تبول العديد من التلاميذ في ملابسهم الداخلية،و ذكروا أنهم وجهوا مراسلات عديدة إلى مصالح بلدية تبسة يناشدونها فيها بالتكفل بالنقائص المسجلة على مستوى المدرسة والتي تعيق تمدرس التلاميذ، كما تقدموا جماعيا إلى مقر البلدية، غير أنهم كانوا يتلقون  الوعود في كل مرة.
رئيس بلدية تبسة  بوقصة رزق الله وفي رده على انشغال الأولياء  وعد  بإرسال لجنة خاصة إلى عين المكان للتحقيق في القضية واتخاذ إجراءات عاجلة تصب في مصلحة التلاميذ.                      

ع.نصيب

 

بئر العـاتر

الجزائرية للمياه تقطع الماء عن زبائنها لتحصيل ديونها

باشرت  وكالة الجزائرية للمياه بمدينة بئر العاتر  في الأيام الأخيرة إجراءات تحصيل مستحقاتها العالقة لدى زبائنها، حيث كانت العديد من أحياء المدينة قبلة لأعوانها  الذين باشروا عمليات قطع أنابيب الماء بصفة نهائية إلى غاية تحصيل كامل ديونها لديهم، غير أن زبائن المؤسسة الذين يسددون مستحقات المؤسسة بطريقة نظامية وجدوا أنفسهم ضحايا لصرامة اللحظة الأخيرة من قبل المؤسسة. و هو ما نفته المؤسسة التي أكدت انها قطعت الماء عن المتقاعسين في تسديد الفواتير التي عليهم.  و تأسف الزبائن الذين قالوا أنهم يدفعون مقابل استهلاكهم للماء للعقوبة الجماعية التي طالتهم، حيث باتوا يشكون من عدم تزويدهم بالماء منذ شروع المؤسسة في قطع التموين، رغم أنهم يسددون مستحقاتهم بانتظام، مطالبين بإعادة النظر في هذا الإجراء الذي وصفوه بالتعسفي والظالم.  كما  تأسف البعض الآخر في حديثهم لـ « النصر « من سياسة الكيل بمكيالين في قطع الماء عن المواطنين، في الوقت الذي تتعرض فيه كمية الماء التي تزود سكان المدينة رغم قلتها  للسرقة والسطو من طرف العشرات من الأشخاص ، بينما يسلط سيف الحجاج على الضعفاء من المواطنين.
 و قد نفى مسؤولو الجزائرية للمياه التهم بخصوص العقاب الجماعي، مؤكدين أن إجراءات القطع طالت الزبائن الذين  لم يسددوا ديونهم لسنوات طويلة رغم التسهيلات التي وضعتها لفائدتهم، وكشف مصدر من المؤسسة أن  المئات معنيون بإجراءات قطع مياه الشرب، إضافة إلى بعض المؤسسات العمومية المتأخرة عن تسديد ما عليها من ديون الجزائرية للمياه، التي كشف مديرها الولائي في تصريح سابق أن حجم المستحقات العالقة إلى غاية نهاية السنة المنصرمة تجاوزت 57 مليار سنتيم، وهذه الوضعية كانت وراء عرقلة العديد من مشاريع الصيانة والتهيئة التي لا يتم تسخير الإمكانيات اللازمة لها.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى