أطلق أولياء تلاميذ مدرسة رضا حوحو الابتدائية الواقعة بحي الجبل بمدينة الونزة نداء للسلطات المحلية والولائية بغرض التدخل لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة ، التي أصبحت تشكل خطرا على حياتهم أبنائهم الصغار.
الأولياء وفي اتصالهم بجريدة " النصر"، أوضحوا أنهم قاموا بالاتصال بكافة المسؤولين وأطلعوهم بوضعية المؤسسة، حيث طالبوا بترميم المدرسة و إعادة تهيئتها ،لترقى إلى مصاف بقية المدارس التي  يتمدرس فيها التلاميذ في ظروف جيدة ومشجعة، وسبق للأولياء أن  طرحوا  وضعية هذه المدرسة على والي ولاية تبسة مباشرة أثناء زيارته الأخيرة لمدينة الونزة قبل أسابيع ، و وعد بمعالجة القضية.
وأكد الأولياء  أن هذه المؤسسة  تنعدم فيها أبسط الضروريات، وفي مقدمتها غياب الأمن مما يعرض سلامة التلاميذ  للأخطار ،وكذا انعدام  التدفئة في ظل مناخ شتوي صعب تعيشه المنطقة، فضلا على  ساحتها غير اللائقة والتي تتحول إلى برك وأوحال أثناء سقوط الأمطار، وصولا  إلى دورات المياه غير الصالحة تماما ،و غير ذلك من الضروريات،ويؤكد الأولياء أن ساحة المدرسة المحاذية للجبل أصبحت مرتعا للجرذان السامة و الأفاعي،كما هو حال سور الساحة،ناهيك عن الروائح الكريهة التي لا تطاق المنبعثة من داخل المدرسة وتبعث على التقزز والاشمئزاز.
ويطالب الأولياء تدخل السلطات المعنية فورا  لإصلاح ما يمكن إصلاحه،مصممين على العودة إلى الاحتجاج ومنع أبنائهم من التمدرس بهذه المؤسسة،التي يصفونها بالمنكوبة  إن بقيت على  وضعها الحالي المزري .
وقد طرحنا هذا الانشغال على مسؤولي بلدية الونزة، أين أكد لنا أحد نواب رئيس البلدية أن أعضاء المجلس على علم ودراية بوضعية هذه المدرسة العريقة،ووعد باتخاذ كل الإجراءات في حدود الإمكانات المتاحة لتحسين وضعيتها، في انتظار الاستفادة من الغلاف المالي،الذي يسمح بترميمها وإعادة الاعتبار لها.
 ع.نصيب

نحو فتــح ســـوق أسبوعــي للسيــارات ببلدية المزرعـــة
كشف رئيس بلدية المزرعة بولاية تبسة، أحمد بوزيدة، أنه تقرر فتح سوق منظم لبيع السيارات والشاحنات والجرارات، وكل الآلات المستعملة ببلدية المزرعة، وذلك ابتداء من يوم 18 جانفي الجاري، بجانب محطة نفطال،بعد مشاورات مع الفئات الفاعلة من ممثلي المجتمع المدني.
و أكد «المير» في تصريح للنصر أن الدعوة عامة للجميع بدون استثناء حتى يتسنى لهم معرفة الموقع الجغرافي الإستراتيجي للبلدية، بالنسبة للولايات الشرقية من الوطن، مضيفا أن المشروع سوف يساهم في تحصيل إيرادات مالية إضافية، وفتح مناصب شغل جديدة للشباب وترقية البلدية، وكذا تنشيط الحركة التجارية بالمنطقة، وهو ما يعتبره المتحدث خطوة مهمة لبعث الحركة التجارية وتنمية مداخيل المزرعة التي تعاني من شح الموارد، بالإضافة إلى أنه سيتم تدريجيا العمل على تنظيم كل ما يوفر راحة الزبائن والتجار.
وأضاف رئيس البلدية أنه سيتم إعفاء أصحاب السيارات من “المكس” لمدة 5 أشهر كاملة، أملا في أن يكون السوق فرصة لانطلاقة جادة للبلدية ولسكان الولاية، باستجابة أصحاب المركبات للنداء الذي أطلقه، بإنشاء و بعث نواة لسوق أسبوعي للسيارات، حيث تم اختيار الخميس من كل أسبوع لفتحه، لكي يتصادف مع الأيام التي تنشط فيها أسواق المناطق المجاورة، فيما عبر سكان البلدية التي تتوسط ولايتي تبسة وخنشلة، عن استعدادهم للمساهمة في تنمية و إثراء المرفق، مطالبين من السلطات المحلية المساعدة في ترسيمه و تخصيص أرضية ملائمة ودائمة له.    
      ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى