سجلت مصالح الدرك الوطني خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، 78 حالة إخلال بالنظام العام من  تجمهر و إضرابات و توقفات عن الدراسة، أغلبها بسبب المشاكل الاجتماعية للمواطنين والتي تخص السكن، التزود بالماء الشروب، الكهرباء، ترميم الطرقات، التوظيف، النقل المدرسي، والصراعات العروشية على الأراضي الفلاحية.
و عرفت حوادث المرور انخفاضا محسوسا مقارنة مع الثلاثي الأول للسنة الماضية، كما عرفت مستويات الجريمة بمختلف أنواعها تراجعا حسب قائد مجموعة الدرك ، حيث تم  تسجيل 12 نقطة سوداء على مستوى مختلف  طرقات الولاية تعد الأكثر خطرا على صحة وسلامة مستعمليها.
وعرض العقيد خروبي كمال قائد مجموعة الدرك الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها نهاية الأسبوع الحصيلة المسجلة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية التي عرفت تراجعا ملحوظا في الجريمة، حيث سجلت وحدات الدرك الوطني33 قضية تتعلق أساسا بالضرب والجروح العمدية باستعمال السلاح الأبيض ،منها 14 قضية في السب والشتم و3 قضايا في التهديد بكل أشكاله و5 قضايا تخص القتل الخطأ الناجم عن حوادث المرور، بالإضافة إلى تسجيل 35 قضية أخرى في محور جنايات وجنح ضد الممتلكات أهمها السرقة بمختلف أنواعها وهي تمس المواشي المركبات الأسلاك النحاسية وسرقة المنازل، وتسجيل 4 قضايا في الآداب العامة أهمها  هتك العرض وتحريض القصر على الفسق والفعل العلني المخل بالحياء والزنا، ويلاحظ أيضا ارتفاع عدد الموقوفون خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية أي بزيادة تقدر ب 24 شخصا.
كما تطرقت الحصيلة إلى حالة شبكة الطرقات بالولاية وإلى حوادث المرور والكثافة المرورية للطرق الوطنية، لاسيما منها  رقم 88 الرابط ما بين خنشلة و باتنة والذي يعرف كثافة مرورية كبيرة مقدرة بحوالي 1200 مركبة يوميا، وكذا الطريق الوطني رقم 32 الرابط ما بين خنشلة وأم البواقي بمعدل 1050 مركبة يوميا ،حيث سجلت تحسنا ملحوظا في الحالة العامة لشبكة الطرقات الوطنية والولائية، رغم تسجيل بعض التصدعات الناجمة عن التضاريس والظروف المناخية، إضافة إلى نقص إشارات المرور، كما سمحت نشاطات عناصر المجموعة بتحديد 12 نقطة سوداء عبر شبكة الطرق تتوزع على مختلف مناطق الولاية أين أكد قائد مجموعة الدرك الوطني أنه وجه مراسلات عديدة إلى المصالح والجهات المعنية قصد تدارك  الوضع والتدخل من خلال التقنيين لإيجاد حلول ناجعة لتفادي وقوع الحوداث والعمل بالمقترحات المقدمة. وناشد العقيد خروبي مواطني الولاية إلى تقديم المساعدة لعناصر الدرك واستغلال الرقم الأخضر في حالات  التعرض لأي مكروه، لضمان التدخل السريع لعناصره ولمكافحة مختلف أنواع الجريمة، لاسيما بالمناطق النائية وبالأرياف التي يتعرض فيها الموالون إلى عمليات سرقة وسطو للمواشي من قبل عصابات متخصصة.                 

ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى