يفتقر سوق الرحمة الجواري، بمدينة سكيكدة الذي افتتح بمناسبة شهر رمضان للمواد الغذائية واسعة الاستهلاك التي يطلبها المواطنين، وتقتصر الوفرة على العجائن، والمواد، والسميد، والمشروبات، ونوع من السمك، و العصائر، والعسل، ما جعل الإقبال على السوق يكون محتشما حسب ما وقفنا عليه في جولة قادتنا لأجنحته صبيحة أمس.

وقد أجمع، مواطنين في حديثهم للنصر، بأن السوق لا يرتقي للمواصفات المطلوبة حيث قصدوا هذا الفضاء التجاري على أمل اقتناء ما يحتاجون إليه من مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك و التي يكثر عليها الطلب في شهر الفضيل كما يروج له، لكنهم تفاجئوا بأن السوق يكاد يكون خاليا بتواجد عدد قليل من التجار، فضلا عن خلوه من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع كما هو الحال للخضر والفواكه واللحوم والدجاج وغيرها من المواد.

وحسب ما وقفنا عليه بعين المكان أن الزائرين للسوق تقتصر زيارتهم على جناح بيع التمور نظرا لأسعارها المعقولة حيث يباع سعر الكلغ من دقلة نور بين 500 و600 دج بعكس الأسواق الأخرى بالمدينة بين 700 و 800 دج، بينما يحول غالبية الزائرين وجهتهم إلى الأسواق الشعبية لتوفرها على مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك رغم الأسعار المرتفعة.

كمال.و

الرجوع إلى الأعلى