طالب سكان الجهة الشرقية بولاية بسكرة، السلطات المحلية والمديرية الوصية، بضرورة تسجيل مشروع يتضمن ازدواجية الطريق الوطني رقم83 في شقه الرابط بين عاصمة الولاية و مدينة زريبة الوادي، للحد من حوادث المرور المميتة ومعاناة مستعمليه بالنظر إلى صعوبة استعماله في الكثير من النقاط.
المتضررون خاصة من أصحاب المركبات، ناشدوا جميع المسؤولين التدخل العاجل لإيجاد حل للمخاطر التي تهدد حياتهم بسبب الكثافة المرورية اليومية التي يشهدها الطريق على مستوى عدة نقاط و التي تحولت إلى نقاط سوداء خطيرة.
حيث كانت و لازالت حسب بعضهم في حديثهم للنصر، سببا في حصد مئات الأرواح وإصابة الآلاف بجروح متفاوتة الخطورة، كان آخرها منتصف الأسبوع الماضي حين أسفر حادث مرور عن مقتل شخص و جرح  آخر.و هو ما يؤكد حسبهم على ضرورة التدخل للتقليل من خطورة الحوادث و تنظيم حركة المرور بشكل أفضل تلبية لمطالبهم المرفوعة منذ عدة سنوات و التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى مطالب ملحة للحد من كثرة الحوادث .
و أكدوا على أنه رغم الشروع منذ أكثر من 18 شهرا في أشغال التوسعة على مستوى الشق الرابط بين سيدي عقبة و عاصمة الولاية، إلا أن التأخر المسجل حال دون إنهاء معاناتهم رغم الأهمية الاقتصادية لذات المحور، الذي يعد شريانا مروريا هاما و همزة وصل بين ولايتي بسكرة و خنشلة ودعامة اقتصادية معتبرة تحول بسبب كثرة الحوادث إلى شبح مخيف يثير قلق مستعمليه. المعنيون عبروا عن مخاوفهم من تسجيل حوادث مرورية جديدة في ظل الاختناق المسجل يوميا، و هو ما دفعهم إلى توجيه نداء استغاثة لجميع المسؤولين، من أجل الإسراع في أشغال التوسعة و تسهيل حركة سير المركبات، خاصة الشاحنات التي يقصد أصحابها التجار سوقي الجملة للخضر  ببلديتي مزيرعة و عين الناقة بالجهة المذكورة.                      ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى