أصر مدرب شباب عين فكرون توفيق كابري على عدم التفريط في أي نقطة داخل الديار، وأكد على أن الوضعية التي يتواجد فيها الفريق تحتم على اللاعبين الانتفاضة وتحقيق الفوز، مهما كان وزن المنافس ومكانته في سلم الترتيب، خاصة بعد التراجع الكبير في الجولات الأخيرة، والذي اعتبره منطقيا، ومن عواقب نقص التحضير.
وأوضح محدثنا بأن الاقصاء من منافسة الكأس على يد مستقبل بازر سكرة الناشط في الجهوي الثاني لم يكن له تأثير كبير على معنويات المجموعة، لأننا ـ كما صرح ـ « لم نضع الكأس ضمن أهدافنا المسطرة، لكننا لم نكن نتوقع الخروج المبكر، غير أن الوجه المتواضع الذي ظهرت به التشكيلة في تلك المباراة كلفنا الاقصاء، ولو ان بعض العناصر الاحتياطية كانت خارج الاطار، ولم تقدم الاضافة المرجوة، وعليه فقد طوينا تلك الصفحة، وأصبحنا نفكر في مشوار البطولة، وسنستعيد المهاجم قارة، مقابل شطب صايبي نهائيا من التعداد».
وخلص كابري إلى القول بأن الإدارة كانت قد عمدت إلى تحفيز اللاعبين في غضون هذا الأسبوع، بمنحهم علاوة التعادل المحقق في تبسة، والسعي للرفع من المعنويات، على امل أن يكون رد فعل المجموعة إيجابيا في مواجهة اتحاد خنشلة، رغم أن المهمة ـ على حد قوله ـ « ليست سهلة، لكننا لن نفرط في أي نقطة، مهما كانت الظروف، لأننا على دراية بأن ناقوس الخطر قد دق، واي تعثر آخر سيدخلنا في دوامة، اللقاء بطابع محلي، وسيلعب على جزئيات صغيرة، وعليه فقد ركزنا في تحضيرنا على الجانب النفسي، ومطالبة اللاعبين بالمحافظة على التوزان طيلة فترات اللقاء».
صالح / ف 

الرجوع إلى الأعلى