مجموعة الشرق: «لايسكا» على المحك والمطاردان فوق بساط حريري
تضع مباريات الجولة 12 لبطولة الهواة، المقررة ظهيرة اليوم، كرسي الريادة في المزاد، بحكم أن المتصدر الحالي، فريق جمعية الخروب، سيخوض اختبارا عسيرا بعين البيضاء، الخروج منه بأي مكسب غير النقاط الثلاث كفيل بتعبيد الطريق أمام الوصيف شباب باتنة لاستعادة مشعل القيادة، ولو بعقد شراكة، لأن «الكاب» يتواجد فوق بساط حريري، لتدعيم الرصيد عند استقبال شباب أولاد جلال.
تنقل «الخروبية» إلى عين البيضاء، يضعهم على المحك، في ثاني اختبار للمدرب حوحو، بعد التعثر المفاجئ في عقر الديار مع اتحاد تبسة، رغم أن «الحراكتة» يعانون من عقدة ملعب حامدي، التي تلاحقهم منذ انطلاق الموسم، بدليل أنهم لم يهتدوا إلى الشباك بملعبهم، سوى في مباراة «الديربي» ضد شباب عين فكرون، ووضعية الاتحاد تحتم عليه الفوز، سعيا للخروج نسبيا من منطقة الجاذبية، بينما يبقى لزاما على الضيوف، التمرد على عاملي الأرض والجمهور، وتكرار «سيناريو» الموسم المنصرم بالعودة بكامل الزاد، للاطمئنان على كرسي الريادة، وهي معطيات كفيلة، بجعل الإثارة مرشحة لبلوغ ذروة.
على النقيض من ذلك، فإن الوصيف شباب باتنة مرشح للخروج من هذه الجولة بانتصار، وذلك باستغلال العوامل الكلاسيكية، عند استضافة شباب أولاد جلال، الذي تبقى نتائجه متذبذبة، خاصة خارج القواعد، الأمر الذي يضع «الكاب» فوق بساط حريري، ويجعل عناصره تخوض هذه المواجهة بأرجل في سفوحي، وآذان مصوّبة نحو عين البيضاء، تترصد خبر تعثر الخروب لاستعادة الريادة.
وعلى نفس الموجة، يتواجد اتحاد خنشلة، الذي سيستفيد من فرصة اللعب داخل الديار للمرة الثانية على التوالي، وهذا باستقبال شباب جيجل، في مباراة تصب كل حساباتها في رصيد «سيسكاوة»، الذين يسعون لتقليص الفارق وشحن البطاريات قبل التنقل إلى الخروب.
من جهة أخرى، ستكون مولودية قسنطينة أمام فرصة مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، وذلك من خلال القمة التقليدية التي ستجمعها بالضيف اتحاد الشاوية، لأن «الموك» استعادت عافيتها منذ اعتلاء موسى مبارك العارضة الفنية، وأبناء «سيدي رغيس» دخلوا منطقة الجاذبية، بتراجع نتائجهم بشكل ملحوظ، بينما سيلعب شباب قايس فرصة الحظ الأخير بجيجل، عند النزول في ضيافة شباب حي موسى، ومهمة «القايسية» في مواصلة المشوار بنفس الديناميكية صعبة للغاية، لأن تشكيلة «الفيلاج» لا تفرط في النقاط بسهولة داخل الديار.
أما على مستوى القاعدة الخلفية، فإن القاسم المشترك بين «ترويكا» المؤخرة في هذه المحطة، هو التنقل للدفاع عن الحظوظ خارج القواعد، وهو ما يوحي ببقاء دار لقمان على حالها، وتواصل معاناة كل من أمل مروانة، وفاق القل وأمل شلغوم العيد.
ص / فرطــاس

برنــامج المقابلات (اليوم 15 سا)
في باتنة (سفوحي):  شباب باتنة –شباب أولاد جلاّل
(فصيح – عمري – سيفوني)
في تبســة (4 مارس):  إتحاد تبسة – أمل شلغوم العيد
(ميساجي – زميت – صاغور)
في خنشلة (حمّام):  إتحاد خنشلة – شباب جيجل
(بوشنب – رواق – ريح)
في عين البيضاء (حامدي):  إتحاد عين البيضاء – جمعية الخروب
(بوستة – عسكلو – فليجة)
في قسنطينة (بن عبد المالك):  مولودية قسنطينة - إتحاد الشاوية
(بن يحي – قاشي – جامع)
في جيجل (عميروش):   شباب حي موسى   – شباب قايس
(بوشاكر – بوشنب – تباني)
في شلغوم العيد (المظاهرات/ دون جمهور): هلال شلغوم العيد - وفاق القل
(بلكبير – وزاع – سعيداني)
في عين فكرون (علاق / دون جمهور):  شباب عين فكرون – أمل مروانة
(عزاز – جافي – ماضي)

الرجوع إلى الأعلى