أكد رئيس نصر الفجوج أمين سالمي بأن فريقه مازال لم يضمن البقاء بعد في بطولة ما بين الجهات، وأشار إلى أن الفوز الأخير المحقق على حساب نجم القرارم أعطى اللاعبين الكثير من الثقة في النفس والامكانيات، لكن رصيد 28 نقطة لا يكفي ـ على حد قوله ـ «للخروج نهائيا من دائرة الخطر، بل أننا نبقى مطالبين بالانتصار في ثلاثة لقاءات أخرى على الأقل للاطمئنان كلية على مكانة الفريق في هذا القسم الموسم القادم». وأوضح سالمي للنصر بأن المباراة الأخيرة داخل الديار ضد القرارم كانت فرصة مواتية للوقوف على النوايا الجادة للاعبين في تحقيق نتائج أفضل تسمح بالخروج من دائرة الحسابات في أسرع وقت ممكن، وذلك ـ كما صرح ـ « من خلال تقديم مردود يؤكد على المنحى التصاعدي الذي أخذه آداء المجموعة في النصف الثاني من الموسم، رغم أن التعداد يبقى منقوصا من العديد من الركائز التي قررت مقاطعة التدريبات لأسباب لها علاقة مباشرة بالمستحقات المالية، الأمر الذي جعلنا نخشى قليلا على مشوار الفريق في المرحلة المتبقية من هذا الموسم، إلا أن الانتصار العريض المحقق كان كافيا لتبديد المخاوف وطمأنتنا أكثر على النجاح في ضمان البقاء بكل أريحية». وأشار محدثنا في سياق متصل بأن حسابات السقوط إلى الجهوي تنطلق من المرتبة 14 في الترتيب النهائي، مادام التدحرج إلى القسم الأدنى سيكون ـ حسب تصريحه ـ « المصير الحتمي لفريقين من كل فوج، إضافة إلى صاحب أسوأ مركز 14 في المجموعات الأربعة، وبالتالي فإننا نضبط حساباتنا دوما على ضرورة الخروج المبكر من ثلاثي المؤخرة، والخبرة التي اكتسبناها في المواسم الثلاث الفارطة تحدد دوما رصيد 37 نقطة كعتبة لترسيم البقاء، وهي المعطيات التي تبقينا بحاجة إلى 3 انتصارات، ولو أن الرزنامة المتبقية تجعل تجسيد هذا المطلب واردا، بحكم أننا سنلعب 6 لقاءات داخل الديار، لكن استقبال منافسين من أصحاب الصدارة وآخرين معنيين مباشرة بحسابات تفادي السقوط يحتم علينا توخي الحيطة والحذر، لتجنب أي «سيناريو» قد تكون عواقبه وخيمة».
وختم سالمي دردشته بالتأكيد على أن أسرة نصر الفجوج مازالت تنتظر ساعة الفرج بخصوص مشروع الملعب، لأننا ـ كما استطرد ـ « نرتقب على أحر من الجمر موعد انطلاق أشغال تهيئة وتفريش أرضية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي، مع انجاز شطر من المدرجات، بعد الوعود التي قدمتها السلطات الولائية مؤخرا بشأن تسجيل هذه العملية، وحلم استضافة مباريات ما بين الرابطات بالفجوج يبقى يراود كل سكان المنطقة، لأن الفريق فقد قاعدته الجماهيرية، بالتدرب والاستقبال بقالمة على مدار 5 مواسم متتالية، وتجسيد مشروع الملعب سيدفعنا إلى المراهنة على ورقة الصعود إلى الهواة، وهذا هو مشروعنا على المدى المتوسط».
ص/ فرطــاس 

الرجوع إلى الأعلى