ـ مجموعة وسط - شرق ـ
لم تكن مخلفات الجولة التاسعة والعشرين، لبطولة ما بين الجهات كافية للحسم بصفة نهائية في حسابات السقوط، لكن قائمة المهددين تقلصت وأصبح الصراع ثنائيا، من أجل تجنب مرافقة اتحاد أميزور إلى الجهوي، ولو أن المعطيات الأولية تنصب اتحاد عين الحجر، في خانة أكبر المهددين بامتطاء قطار النزول.
وجاءت هذه الإفرازات، بعد فوز عين الحجر داخل قواعده على أمل حيدرة، الأمر الذي سمح له بالتمسك بحظوظه في البقاء، وتمديد «السيسبانس» إلى غاية الجولة الختامية، إلا أن مصير الاتحاد لم يعد بأرجل لاعبيه، بل مرهون بتعثر الطرف الثاني في معادلة السقوط شباب بئر العرش، في عقر الديار أمام جمعية أولاد زواي، على اعتبار أن «العرايشية»، حققوا الأهم في هذه الجولة، بالعودة بتعادل ثمين من برهوم، أبقاهم بحاجة إلى انتصار لترسيم البقاء.
ولعّل ما زاد في تعقيد وضعية اتحاد عين الحجر، هو فوز جمعية أولاد زواي داخل الديار على حساب اتحاد أميزور، حيث أحسنت تشكيلة المدرب بن كنيدة الاستثمار في معاناة الزوار، واستعرضت قدراتها الهجومية، فكان وزن هذا الفوز ضمان البقاء بصفة رسمية، لأن التساوي في الرصيد النقطي مع اتحاد عين الحجر، يخدم مصلحة أولاد زواي، وهي الحسابات التي وضعت الجمعية بمنأى عن منطقة الخطر.
على صعيد آخر، فقد خرج مشعل حاسي مسعود نهائيا من دائرة الحسابات، بفضل الانتصار الصعب الذي حققه على حساب الضيف الاتحاد السوفي، حاله حال مولودية البويرة التي اطمأنت على مكانتها في هذا القسم لموسم آخر، عقب نجاحها في العودة بكامل الزاد من برج غدير، كما انتزع اتحاد برهوم نقطة ضمان البقاء، بتعادله في عقر الديار مع بئر العرش.
 م / مداني

الرجوع إلى الأعلى